قام خطيبها بخنقها واعتقدت أنه يُمازحها.. ففارقت الحياة بين يديه من أجل “الشبكة” !!

Whatsapp

تفاصيل جديدة كشفتها تحريات الأجهزة الأمنية، في واقعة مقتل الطالبة “رحمة” بمحافظة المنيا، عقب العثور على جثتها بالمجرى المائى لترعة الإبراهيمية، إذ تبين أن خطيبها هو من استدرجها من منزلها، بحجة اصطحابها فى جولة إلى محال الأثاث المنزلى.

واتصل المتهم “ع. م.”، 35 سنة، بخطيبته الطالبة بمعهد التمريض، 21 سنة، بعد عدة أيام من انقطاع الاتصال بينهما، بسبب مشادة اتفقا خلالها على الانفصال وفسخ الخطوبة لكن الفتاة رفضت إعادة الشبكة.

وأوضحت التحريات، أن المتهم ظل يتصل بالفتاة عبر هاتفها حتى ردت عليه بعد فترة، فأخبرها أنه كان مخطئًا، وأنه نادم على ما ارتكبه فى حقها، ووعدها بأنه لن يغضبها مرة أخرى، وبالفعل قبلت المجنى عليها التصالح معه.

وقبل 10 أيام، عاد المتهم واتصل بخطيبته مرة أخرى، وأخبرها أنه يحتاج إلى رأيها فى اختيار أثاث منزل الزوجية، وأبلغها بمقابلته، وعندما قابلته ركبت معه الموتوسيكل الخاص به، توقف فجأة قرب المجرى المائى لترعة الإبراهيمية، وعندما سألته عن سبب توقفه أخبرها أنه يريد الشبكة لبيعها وشراء أثاث الشقة، فرفضت وتشاجرت معه.

كتم المتهم أنفاس خطيبته أثناء المشاجرة، ولم تقاومه المجنى عليها، اعتقادا منها أنه يمازحها ويحاول تهدئتها، إذ قال في اعترافاته: “كانت فاكرانى بهزر، قلت لها الشبكة أغلى منك”، وظل ممسكا برقبتها حتى ماتت بين يديه، ثم ألقاها فى الترعة وفر هاربا، حتى عُثر على جثتها ملقاه بجانب ترعة.

وتوصلت التحريات، إلى أن خطيب المجني عليها، هو “القاتل” لرغبته فى فسخ الخطبة، حتى يتمكن من استرداد المصوغات الذهبية المقدمة إليها، إذ توجه بعد 3 أيام من استخراج الجثة إلى أسرتها وطلب “الشبكة”.

وكان مركز شرطة المنيا، قد تلقى بلاغا بتغيب “رحمة م. ر.”، 21 عاما، طالبة بمعهد التمريض ومقيمة بقرية زهرة، وعقب ذلك تم العثور على جثتها ملقاة داخل ترعة الإبراهيمية أمام قرية البرجاية.

وضبطت قوات الأمن خطيب الفتاة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتمت إحالته للنيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

Whatsapp