أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير على اوتوستراد البالما بالاتجاهين والطريق البحرية طرابلس، وأفاد مراسل الجديد لاحقا أنه تم فتح مسرب للسيارات عند جسر البالما من قبل الجيش اللبناني.
وأفادت الغرفة عن إعادة فتح السير على مستديرة عاليه بالاتجاهين، في حين قُطع السير عند مستديرة البص صور باتجاه صيدا وتحويله نحو الطرقات الفرعية.
وتم أيضا قطع السير على مستديرة المنارة زحلة وعلى طريق عام شتورا امام مبنى الجمارك، وسُجّلت حركة مرور ناشطة على اوتوستراد خلدة باتجاه بيروت.
وعند السفارة الكويتية في بيروت تم قطع السير باتجاه مستديرة الجندولين من قبل بعض المحتجين وتحويل السير الى الطرقات المجاورة.
وتجمع عدد من المحتجين عند مستديرة كفرمان النبطية وحركة المرور كثيفة في المحلة.
هذا ونفّذ عمال وأجراء مرفأ طرابلس وقفة تضامنية أمام مقر النقابة في حرم المرفأ، رفضا “للواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي وسياسة تجويع الناس المتمثلة برفع الدعم عن المواد الاساسية لاسيما المحروقات والدواء والقمح”، تلبية لمقررات رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، ولدعوة نقيب عمال مرفأ طرابلس احمد السعيد، وتضامنا مع دعوة نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد الذين دعوا للاضراب والاعتصام والتظاهر”.
وأكد السعيد في كلمة ألقاها “التضامن مع الاتحاد العمالي العام”، وقال: “نشاركهم صرختهم فمطالبهم محقة، وأما بما يتعلق بالزيادة للعمال المحرومين من أبسط حقوقهم، فقد ناقشنا الامر مع الادارة بشخصها الاستاذ أحمد تامر الذي تجاوب معنا، وهو على اتم الاستعداد للوصول لحل هذه المشكلة، وايجاد صيغة مشتركة بين ارباب العمل والعمال، ولكن الامر لا يتعلق بموافقة ادارية، بل يتعداها الى تحرك حقيقي من قبل الدولة التي تعتبر غائبة بشكل تام”.
واعتبر أن “العمال يعانون مع ارتفاع سعر صرف الدولار تدهور قدرتهم الشرائية التي باتت معدومة، وانا اقف الى جانبهم من أجل الحصول على حقوقهم الشرعية، وسننطلق للمشاركة معهم في الاعتصام الذي يقومون به اليوم”.
وشكر “قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية والأمنية وقيادة الجمارك والامن العام على جهودهم في سبيل الحفاظ على أمن المرفأ، فلولا سهرهم على أمننا لما كان المرفأ اليوم في هذه الحلة المميزة”.
وفي الشمال، تم قطع الأوتوستراد الدولي والذي يربط طرابلس ببيروت عند جسر البالما في الاتجاهين بالشاحنات والفانات تنديدا بسياسة رفع الدعم عن المواد الأساسية وتحديدا منها مادة البنزين واستجابة لمطلب الاتحاد العمالي العام واتحادات النقل البري ونقابة السائقين العموميين، وقد شارك في هذه الوقفة التي بدأت عند الساعة الثامنة صباحا رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر الذي اكد على الرفض القاطع لسياسة رفع الدعم والتي من شانها ان تؤدي الى ثورة اجتماعية لاتحمد عقباها، وقال: ” “تحرّك اليوم رسالة تحذيريّة، وهمّنا ليس قطع الطرقات على المواطنين والمساهمة في تفاقم الأزمة الاقتصادية”.
وحيا الاسمر العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات الحكومية لأنّها دفعت أثماناً غالية جداً في ظل جائحة كورونا لذلك فإن الوقوف معها في كلّ حقوقها هو واجب.
من جهته نقيب السواقين في الشمال شادي السيد هدد بالتصعيد في الايام القادمة في حال تم رفع الدعم عن المواد الاساسية للمواطن.
وفي بعلبك، نفذ أصحاب الفانات اعتصاما عند مدخل المدينة الجنوبي عند مستديرة دورس بالاتجاهين، تلبية لدعوة الاتحاد العمالي العام في “يوم الغضب والرفض”، وسط اجراءات امنية اتخذها الجيش.
واكد نقيب أصحاب السيارات العمومية في بعلبك الهرمل محمد الفوعاني، إلى أن “هذا الإعتصام التحذيري الذي دعونا إليه هو خطوة اولى للتعبير عن اوجاع المواطنين، ونحذر من مخاطر رفع الدعم عن المواد الغذائية والمحروقات، واعفاء المركبات والآليات من رسوم السير لعام 2020 أو 2021 والغرامات المرتبطة بها، لتكون بصيص امل لنا بالاستمرارية”.
الجديد
