رئيس المجلس الشيعي يستنكر “عمليات الثأر في بعلبك الهرمل”

Whatsapp

وجّه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة في ذكرى أربعين الإمام الحسين قال فيها: “من هنا، نؤكد على حرمة التطبيع مع الكيان الغاصب، وندعو الشعوب ودول الممانعة الى تشكيل جبهة واسعة لـ مقاومة التطبيع ودعم قوى المقاومة بـ اعتبارها راية الحق التي تعيد الحقوق المسلوبة وتردع العدوان وتفشل مكائده ومؤامراته.

وشدَد قبلان أن, “مواجهة المشروع الصهيو اميركي واجب على كل عربي ومسلم وحر، ولـ يعلم الجميع ان هذا المشروع يتحمل كل تبعات الازمات التي حلت في بلادنا بدءا من نكبة فلسطين وصولا الى الفتن والحروب المتنقلة من بلد الى اخر”.

وخاطب قبلان اللبنانيين بالقول:”اللبنانيون سئموا الفساد والانحراف الذي انهك الاقتصاد الوطني وحملهم تبعات الهدر والصفقات المشبوهة والرشى وسياسة اغراق لبنان في الديون وخدمة فوائدها فضلا عن احتجاز اموالهم في المصارف، وهم تواقون إلى تشكيل حكومة انقاذية قادرة على تنفيذ خطة اصلاحية تنهض بالاقتصاد الوطني وتعيد المال العام المنهوب وتحفظ النقد الوطني وتلجم التدهور المعيشي، وعلى اللبنانيين ان يتعظوا مما اصابهم من نكبات وازمات وويلات بفعل النظام السياسي الطائفي الذي يحتاج الى اصلاحات سياسية تعيد ثقة المواطن بالدولة لـ يكون لنا دولة عادلة يحكمها القانون ويتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، ويكون المواطن هو المعيار في توفير العدالة الاجتماعية والرعاية السياسية”.

وطالب قبلان الدولة اللبنانية بـ “تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها بدء بتوفير الامن والاستقرار انتهاء برعاية شؤونهم المعيشية والصحية والخدماتية، وعليها ان تتصدى بحزم لـ حالة الفلتان الامني التي شهدتها المناطق اللبنانية مؤخرا، لا سيما منطقة بعلبك الهرمل”.

وأضاف, “نحن اذ نستنكر ما جرى ويجري من عمليات ثأر متبادلة في بعلبك الهرمل، فـ إننا “نطالب الدولة ببسط سلطتها ووقف التعديات والمخالفات ومعاقبة كل معتد، فـ اننا ندعو اهلنا في البقاع الى رفض كل اشكال الاقتتال الداخلي واطلاق مصالحات تعيد المودة والوئام في ما بينهم، ونحذرهم من الانجرار خلف الغرائز والعصبيات التي تجعل أصحابها اداة للفتنة”.

Whatsapp