صدمة كبيرة تلقاها الوسط الرياضي اللبناني هذا الصباح، بعد أن فارق اللاعب محمد عطوي الحياة في مستشفى المقاصد، متأثرا بالاصابة التي تعرض لها في الـ21 من شهر آب الماضي، خلال تواجده في منطقة طريق الجديدة، حيث أصيب وقتها برصاصة طائشة في رأسه، جعلته يرقد في العناية الفائقة ويصارع ما بين الحياة والموت.
وتواجدت صحيفة “السبورت” الإلكترونية في مستشفى المقاصد بعد التأكد من خبر وفاة نجم الإخاء الأهلي عاليه، والأنصار والتضامن صور السابق، وكان حاضرا عددا من النجوم الحاليين والسابقين.
وأعرب الحارس السابق ومدرب الحراس الحالي في منتخب لبنان وحيد فتال عن إستيائه الشديد لما حصل مع محمد، قائلا: “يعجز الكلام عن وصف الحزن في قلوبنا، رحيل محمد عطوي خسارة كبيرة، الطريقة التي رحل فيها تثير الغضب والإستياء، في هذا البلد الجميع بات معرضا للموت وبأشبع الطرق”.
وتابع: “محمد تعرض للإصابة خلال محاولته البحث عن عمل إضافي في ظل توقف النشاط الكروي، وفي ظل الأزمة المعيشية الصعبة التي يعيشها لبنان، ان يموت بهذه الطريقة وهو لاعب كبير ومحبوب فهذا الأمر يثير الإستياء والحزن الشديدين”.
بدوره، وصف الحارس السابق زياد الصمد، ما حصل مع عطوي بالفاجعة، قائلا: “إنها فاجعة بكل معنى الكلمة، نحن نعيش في غابة، من المؤسف أن يرحل شاب رياضي وخلوق بهذا العمر بسبب جهل البعض، محمد صديقي وليس زميلي فقط، كانت تربطني به علاقة صداقة وأخوّة، رحيله خسارة مدويّة”.
أما المدرب فؤاد حجازي، فأعرب عن حزنه العميق لرحيل محمد، واصفا ما يحصل في لبنان خلال الفترة الماضية بحفلة الجنون بسبب التفلت الأمني، والضحية ناس أبرياء لا ذنب لهم، متقدما بالتعازي لعائلة الراحل.
السبورت
