بعدما باتت اللحوم الطازجة ضمن قائمة “السلة الغذائية المدعومة”، بقرار من الزراعة والإقتصاد، وصلت الأبقار إلى التجار ليتولوا مهام توزيعها. وكان من المفترض أن تصل “الأبقار المدعومة” إلى كل قصّاب في مختلف المناطق اللبنانية، إلا أن العديد من أصحاب الملاحم اشتكوا من عدم إنصافهم، مؤكدين أن التجار لم يسلموهم الأبقار كما أنهم لم يتجاوبوا مع اتصالات الهاتف المتكررة . كذلك وبحسب بعض اللحامين فقد تردد أن بعض التجار احتكروا الأبقار لمزارعهم الخاصة أو وزعوها وفقاً لمحسوبياتهم. وبالتالي لم يوزّع التجار الأبقار بالتساوي، فبعض البلدات لم يصل فيها الدعم لكل اللحامين. وتبريراً لذلك تردد أن بعض التجار برروا ذلك بأن أعداد الأبقار لم تكن كافية.
ويشكو البعض من أصحاب الملاحم أن ما حصل سيدفع بهم إلى البيع بخسارة إرضاءً للزبائن.
