تحوّل موضوع الدولار الطالبي إلى أزمة بحدّ ذاتها، على وقع دخول الطلاب اللبنانيّين إلى الجامعات في الخارج، والحاجة المُلحّة إلى دفع أقساطهم في حين يتعذّر على أهاليهم تحويل الأموال من لبنان إليهم.
أمام تفاقم هذه الأزمة، اقترح رئيس لجنة الأشغال النيابيّة النائب نزيه نجم حلاًّ لموضوع الدولار الطالبي، ويقضي بالسماح لأهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، لمرة إستثنائيّة وواحدة، وبعد تقديم الأوراق الثبوتيّة واللازمة لاثبات الحاجة للمال لتسديد أقساط العام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١، بصرف مبلغ ممكن أن يصل الى ٢٠ ألف دولار أميركي كحد اقصى، وذلك دفعة واحدة أو على دفعات، على أساس سعر الصرف ٣٩٠٠ ليرة، وعندها يمكنهم شراء ما يوازي ١٠ آلاف دولار أميركي من السوق السوداء لتحويل الأموال للخارج.
أما بالنسبة إلى مَن لا يملك حساباً مصرفيّاً، فيمكنه، وفقاً لنجم، إحضار شيك بالدولار، بهذه القيمة، واستبداله بما يوازيه بالليرة اللبنانيّة، بعد تقديم الأوراق والمستندات الثبوتيّة.
