كرة القدم اللبنانية في موقف مُحرج فما هي الحلول؟

Whatsapp

 صدر عن النادي اللبناني للسيارات والسياحة بيان أعلن فيه الغاء رالي لبنان الدولي الذي كان سيقام برعاية رئيس الجمهورية، كما سيكون على الاتحادات الرياضية التي تقيم أنشطة متفرقة أن تلغيها، فيما يقف الاتحاد اللبناني لكرة القدم في موقف محرج للغاية، فهو منفرداً من أطلق روزنامته الرسمية.
هذه الروزنامة تعرّضت للتجميد، فقد قرر الاتحاد تأجيل بطولاته كافة حتى اشعار آخر التزاماً بقرار الدولة بالإقفال العام، كما قرر إقامة مباريات الاسبوع السابع من دوري الدرجة الثانية يوم الجمعة ١٣ تشرين الثاني  بدلاً من يومي السبت والأحد.
ست جولات انقضت من عمر الدوري اللبناني الذي وُضع له نظامٌ استثنائي اختصره من اثنتين وعشرين جولة إلى ست عشرة مباراة لكل فريق، تبقّى منها عشرة، ودخلته الأندية بلا جهوزية ولا لاعبين أجانب، وما كادت المباريات تنتج تحسّناً ملموساً حتى جاء التوقف.
وفق القرار، لن يحصل استئناف للدوري قبل يوم الجمعة الرابع من الشهر المقبل، وهو ليس لبّ المشكلة، بل التوّقف نفسه، حيث علم “الجديد سبورت”، أن التدريبات لن تكون مسموحة في سياق التنقل الممنوع، ما سيضع الجميع أمام مشكلة فنية، إذ أن التوقف ثم العودة لن يتيح الولوج إلى التنافس مباشرة.
سوف تتعامل الأندية مع الوضع بحسب الظروف، وسوف يسعى بعضها وخصوصاً من لديه ملعب ولا يخوض تمارينه على ملاعب البلديات الى تمرير التدريبات، لكن ذلك سيمثل حالات خاصة، وما لم يتم السماح للأندية بخوض التمارين مع إتباع إجراءات السلامة العامة، فإن الأزمة الفنيّة واقعة حكماً.
كرة القدم في أزمة، وستكون الأزمة أكبر في حال تم تمديد الإقفال العام، وإلا فلن يكون أمام اتحاد اللعبة سوى تأجيل العودة لأسبوع إضافي أي حتى الجمعة الحادي عشر من الشهر المقبل، ما يتيح للأندية عشرة أيام من التحضير، وهو الحدّ الأدنى الممكن.

المصدر:الجديد

Whatsapp