صحيفة “لوموند” الفرنسية تتحدث عن مفاجأة بشأن الشخص الذي قتلته الشرطة في مدينة أفينيون

Whatsapp

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية مفاجأة بشأن الشخص ،الذي أردته الشرطة قتيلا في مدينة أفينيون، حيث أشارت إلى أنه كان “يخطط لمهاجمة المسلمين”.

وقالت الصحيفة الفرنسية، إن “الرجل الذي قتلته الشرطة، وكان يهدد المارة ينتمي لليمين المتطرف، ويخطط لمهاجمة المسلمين”. 

وقبله بنحو ساعة، خلف هجوم في كنيسة بمدينة نيس (جنوب شرق) مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت مصادر إن منفذ الاعتداء كان يردد “الله أكبر”.  

  • تونس تفتح تحقيقا في شبهة تورط أحد مواطنيها بهجوم نيس

وذهبت الترجيحات آنذاك إلى أن ما وقع في أفينيون له علاقة بحادثة نيس، إلا أن “لوموند” كشفت غير ذلك، وأشارت إلى أن المعتدي يعاني من الاضطرابات النفسية.

وقالت النيابة، إن “رجلاً يبلغ من العمر 33 عامًا كان يعاني من مشاكل نفسية قُتل صباح الخميس برصاص الشرطة في أفينيون بينما كان يهدد الناس في الشارع بمسدس”.

  • مصادر فرنسية تكشف هوية منفذ هجوم نيس

وأضافت النيابة، “غيرنا مسار التحقيق وانحرفنا عن فرضية الإسلام.. الرجل كان يخضع لمتابعة نفسية وسبق له أن أدلى بملاحظات غير متماسكة”.

وذكر متحدث باسم شرطة افينيون، أن “الرجل هاجمهم بسلاحه وقتلته الشرطة، ولم تقع إصابات وتم تسليم التحقيق إلى الشرطة الفيدرالية.

وتعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق الخميس، بنشر مزيد من القوات في البلاد، لتعزيز الأمن.

 ووصف ماكرون الهجوم على كنيسة نوتردام في نيس بـ”الهجوم الإرهابي الإسلامي”، مضيفا أنه ” إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.

وجاءت تصريحات ماكرون خلال تفقده موقع الهجوم، وهو كنيسة نوتردام، التي قتل فيها 3 أشخاص، أحدهم على الأقل ذبحا، على يد مهاجم أصابته القوات الأمنية بالرصاص.

Whatsapp