غضب الملك من أجله.. الفتى “صالح” بتروا يديه وفقأوا عينه .

Whatsapp

آخر ما كان سيحمله الفتى “صالح” بيديه هو ربطة من الخبز طلبت منه أمّه أن يحضرها للمنزل، ولم تعلم أنه آخر طلب سينفذه صالح لها بيديه.

صالح الذي يبلغ من العمر 16 عاماً كان ضحيّة جريمة مروعة وقعت في محافظة الزرقاء شرق العاصمة الاردنية وهزت المجتمع الاردني بكامله كما أغضبت الملك عبدالله الثاني، إذ قام أشخاص يركبون سيارتين بخطفه والاعتداء عليه بالضرب كما بتروا يديه وفقأوا عينه، بحسب والدته.

وفي التفاصيل فقد اقتاد المجرمون الفتى إلى مكان غير معلوم ليأخذوا بأثرهم منه بعدما قتل والده خال احدهم اثناء مشاجرة وقعت في السوق قبل مدة.

واستل المجرمون البلطة وقاموا ببتر يدي الفتى وفقء عينه ثم ألقوا يديه بعيداً ورموه في الشارع، وهناك عثر عليه أحد المارة وهو جالس على الرصيف بانتظار المساعدة، حيث ظهر في فيديو متداول على منصات التواصل منظر صادم للمجتمع الاردني.

وعجت منصات التواصل الاجتماعي بالتضامن المطلق مع الضحية والمطالبة باتخاذ اقصى العقوبات بحق المجرمين.

وتمكنت فرق التحقيق التابعة لمديرية الأمن العام من القبض على المتهم الرئيسي وخمسة من شركائه بعد مداهمة نفذتها مجموعات الشرطة الخاصة. كما كشفت المديرية على مسرح الجريمة حيث جمعت الأدلة والبراهين، وضبطت الادوات الحادة المستخدمة في الجريمة وسلاحين ناريين بحوزة المقبوض عليهم.

وأشتر الناطق الإعلامي بأسم الامن العام عامر السرطاوي إلى أن التحقيقات في القضية ما زالت مستمرة، وسيصار حال انتهائها إضافة إلى الاجراءات القانونية اللازمة، إلى إحالة القضية والموقوفين والمضبوطات إلى مدعي عام محكمة امن الدولة.

المصدر: النهار

Whatsapp