لتجربة لقاح “كورونا” تطوع أكثر من 100 ألف بريطاني .

Whatsapp

من أجل التطوع لتجربة لقاح ‘كورونا’ تدافع البريطانيون لتجربته سريرياً على أنفسهم، حيث سجَّل أكثر من 100 ألف شخص من أجل تجربة اللقاح فيما طلبت الحكومة مزيداً من المتطوعين في أكبر عملية من نوعها تشهدها البلاد.

والتجارب السريرية هي المرحلة الأخيرة لتجربة اللقاح وبعدها من المنتظر أن يتم الاعلان عن التوصل الى اللقاح لهذا الوباء، فيما تتسابق دول وشركات وجامعات ومراكز بحوث على التوصل الى اللقاح.

وبحسب تقارير صحفية فقد تم إنشاء سجل أبحاث للقاحات يتبع لهيئة الخدمات الطبية في بريطانيا، وذلك في يوليو الماضي للسماح للأشخاص بالتعبير عن اهتمامهم بالمشاركة في تجربة سريرية والاتصال بالباحثين.

وطلبت الحكومة البريطانية مزيداً من المتطوعين للانضمام والمشاركة في التجارب السريرية المقرر إجراؤها بحلول شهر أكتوبر المقبل لتمكين الباحثين من إجراء دراسات واسعة النطاق في جميع أنحاء بريطانيا.

وقالت رئيسة فريق العمل كيت بينغهام إنها ‘مسرورة’ بالاستجابة الأولية من المتطوعين.

وأضافت في تصريحات إعلامية اطلعت عليها ‘العربية نت’: ‘لقد كان لدينا استيعاب هائل وهذا يعكس حقيقة أن كل شخص في بريطانيا يريد القيام بواجبه.. الغرض من السجل هو محاولة الحصول على أكبر عدد ممكن من الأشخاص للاشتراك في التجارب السريرية حتى نتمكن من توظيف وبدء دراسات فعالة.. لدينا أشخاص يمكننا الذهاب إليهم الان على الفور’.

وأكدت بينغهام أن ‘هذه التجارب آمنة’، وناشدت مزيداً من البريطانيين الاشتراك بها.

وتابعت: ‘كلما أسرعنا في تسجيل التجارب السريرية وتطعيمنا وحصولنا على النتائج، أصبح بإمكاننا الحصول على اللقاح بشكل أسرع’.

وقالت بينغهام إن المجموعات ذات الأولوية للقاح في المستقبل تم تحديدها على أنها كبار السن والأقليات العرقية والأشخاص الذين يعانون من ظروف خاصة والعاملين في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية في الخطوط الأمامية.

وتقول التقارير إنه ستكون هناك حاجة لمئات الآلاف من الأشخاص لإجراء دراسات أكبر حول فعالية اللقاحات، وتشير الى أن ستة لقاحات مختلفة يجري دراستها حالياً من قبل فريق العمل ومجموعات الباحثين.

وقالت بينغهام: ‘الناس مرتابون.. وأعتقد أن الشيء المهم هنا هو التأكيد بأنه لا توجد أجندة هنا على الإطلاق بخلاف الحصول على لقاحات آمنة وفعالة للأشخاص المعرضين للخطر في أقرب وقت ممكن، ولكي نفعل ذلك، نحتاج إلى المجموعات ذات الأولوية العالية للاشتراك في التجارب’.

وتقول بينغهام إنها ‘متفائلة للغاية’ بشأن اللقاحات المحتملة، مضيفة أن النتائج المبكرة لثلاثة من اللقاحات الستة التي يجري دراستها كانت مشجعة.

المصدر: الصدارة نيوز – لبنان

Whatsapp