الوزير غسان عطالله: الحزب رفض طلب القوّات بالقتال معه ضد داعش في معارك الجرود

Whatsapp

أكّد الوزير السابق غسان عطالله ان “التيار الوطني الحر مع الحياد مئة في المئة ولكنّ الأهمّ معرفة الطريقة التي يمكن تحقيقه من خلالها الأمر الذي يستوجب توافقاً داخلياً”.

وأضاف في حديث الى برنامج “بيروت اليوم”، عبر mtv: “فكرة الحياد لا علامة استفهام من قبلنا عليها ونتمنّى الوصول إليها ونعتبر أنّ هذا المشروع ينقذ لبنان شرط أن لا يكون على حساب الكثير من الملفات ومنها توطين الفلسطينيين والنازحين السوريين”.

وأشار عطالله الى انّ “سلاح حزب الله حمى في أماكن معيّنة الحدود اللبنانية والحياد يتطلّب نقاشاً داخلياً طويلاً لتحديد استراتيجية دفاعية واضحة توصلنا إلى توافق داخلي على الموضوع”.
ولفت الى انّ “المنتجات التركية تغزو اسواقنا وتنافس الكثير من منتجاتنا واللواء عباس ابراهيم تحدث عن هذا الموضوع خلال الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للدفاع”.

وكشف عطالله انّ “عدداً لا بأس به من الذين تمّ توقيفهم خلال التحركات في الشمال كانوا يحملون رخص تسهيل مرور من قبل بعض القوى الأمنية وأجهزة أمنية تابعة لمخابرات الجيش”.
وقال عطالله: “لو أنّ هذه الحكومة مؤلفة من وزراء تكنوقراط فعلاً لما تعاطوا بالسياسة وهناك 3 في المئة انجازات لهذه الحكومة هي التعيينات القضائية وخطة النزوح والتدقيق المالي الجنائي”، وأضاف: “نعم أخطأنا واتخذنا قرارات غير صائبة في كثير من الأحيان”.

وكشف عطالله عن “مازوت مخزن في البقاع ووزير الطاقة على علم بهذا الأمر بعد أن أعلمه شخص خيّر وعليه التأكّد من هذا الأمر”.
وقال: “شخصيات قواتية طالبت مرات عدة بلقاء مع “حزب الله” لكن الأخير رفض كما طلب “القوات” القتال مع الحزب ضد داعش”، مضيفاً: “لسنا نحن من جوّعنا الناس بل السياسة التي مرت على البلد ولم نستلم يوماً وزارة “فيها خبوصة أموال وكان بدن الصرفي منا من وزارة الاتصالات” وهناك كارتيلات في الترابة والمازوت وكل صاحب كارتيل يريد أن يطعم جماعته”.
وأضاف: “قدمت خطة في وزارة المهجرين لكن الرئيس سعد الحريري أجّلها بسبب حادثة قبرشمون وعرضتها بأواخر آب في مجلس الوزراء وقد قدّم “التقدمي” و”القوات” أسئلة على الخطة إذا قرأها ابن 6 سنوات يضحك عليها وكان المطلوب أن توضع الأسماء بالتنسيق مع الوزارة”.

وسأل عطالله: “كيف يمكن لوزارة مهجرين في الدولة اللبنانية أن تعطي أموالاً لسوريين وفلسطينيين؟ وكيف يمكن لبيت من 30 متراً أن يتقاضى عليه 12 شخصاً أموالاً؟”.
ورأى انّ “مشكلة رئيس الحزب التقدمي الاستراكي وليد جنبلاط مع سد بسري هي مصالح شخصية ومشكلة “القوات” هي نكد سياسي”.

 

 

Whatsapp