يُعد تطبيق واتساب أحد أكثر تطبيقات المراسلة شعبية، لذا تظهر حوله بعض المخاوف الأمنية وتهديدات البرامج الضارة، خصوصاً بعد الإتهامات التي تلاحق شركة فيسبوك المالكة للتطبيق خلال الفترة الأخيرة، لذا على مستخدمي واتساب معرفة هذه التهديدات الأمنية التي قد تضر بهم.
بداية، يتمتع واتساب بقاعدة مستخدمين هائلة، وهذا ما يجعله هدفاً للقراصنة، ومن السهل استهداف المستخدمين الذين يعتمدون على إصدار واتساب على الويب ببرمجيات ضارة يمكن أن تعرض حواسيبهم للخطر، لذلك يفضل استخدام التطبيقات والخدمات من المصادر الرسمية فقط، مثل الويب الرسمي للتطبيق whatsapp web.
ويتم تشفير الرسائل التي يرسلها المستخدمين على واتساب عن طريق بروتوكول التشفير من طرف إلى آخر، وتمنع هذه الميزة أي أحد من اعتراض الرسائل ومعرفة محتواها، حتى الشركة المالكة للتطبيق. ولكن بسبب عدم وجود خيارات تشفير في موقع النسخ الاحتياطي، وبالتالي فإن أمن البيانات المخزنة ليست بأمان تام، ويمكن للقراصنة الوصول إلى حسابات التخزين.
وفي الآونة الأخيرة، لم يعد خيار إلغاء الإشتراك في مشاركة البيانات بين فيسبوك وواتساب موجود، ويرجح أنه بهدف إنشاء بنية أساسية لشبكة موحدة لجميع أنظمة المراسلة الخاصة بها، واتساب، إنستغرام، فيسبوك وماسنجر، وحتى الآن فإن جميع الرسائل سيتم تبادلها عبر الشبكة نفسها.
من جهة أخرى، يؤخذ على شركات التواصل الإجتماعي أنها سمحت بنشر الأخبار الكاذبة وبيانات مضللة ومزيفة على منصاتها، لذلك أضافت واتساب ميزة جديدة بتحديد من يمكنهم إضافتهم الى مجموعات، ووضعت قيوداً على إعادة توجيه الرسائل التي حددتها بخمس أفراد بدل من 20.
وأضاف واتساب في العام 2017 ميزة جديدة تحمل إسم الحالة، لمشاركة الصور أو الفيديوهات، ولكن يمكن جعل هذه الميزة قاصرة على جهات إتصال محددة من أجل المزيد من الخصوصية، من خلال الدخول الى قائمة الإعدادات، الضغط على خيار الحساب ثمّ على خيار الخصوصية، وتحت قسم من يستطيع أن يرى المعلومات الشخصية، يوجد عنوان حالة، وبعد الضغط عليه يمكن اختيار المشاركة فقط لتقييد إمكانية الإطلاع.
قم بكتابة اول تعليق