لن تغيب ريما كركي عن الشاشة هذا الموسم. رغم أنّ إطلالتها على «الجديد» ستتأخّر ربما حتى نهاية هذا العام، إذ تحضّر بهدوء لبرنامج يحمل إسم «إيه في أمل» ويحمل طابعاً إنسانياً وإجتماعياً، اتخذت الإعلامية اللبنانية خطوة تغييرية جريئة. إذ وقعت أخيراً عقداً مع «دبي» لتقديم الموسم الثاني من «حكايتي مع الزمان». الأخير مشروع حواري تستضيف فيه المحاورة نجماً يتمّ الحوار معه بأسلوب مختلف عن باقي اللقاءات الفنية. إذ تجرى تغييرات على الشكل الخارجي للضيف، ويراه المشاهد في مراحل عمرية متقدمة، علماً أنّ الموسم الأول قدّمته منى أبو حمزة. بأسلوب شيّق يشدّ إنتباه المشاهد، يدور الحوار حول التغييرات التي قد تطال النجم في تلك الرحلة العمرية من وضعه الصحي إلى حالته الاجتماعية والعاطفية. ومن المعروف أن فريقاً متخصّصاً في المكياج تمّت الاستعانة به لمرافقة ضيوف «حكايتي مع الزمان» وتعديل ملامحهم. لذلك، يستغرق تصوير كل حلقة ساعات طويلة لتنفيذ التعديلات في الشكل الخارجي للنجم وتحضيره للوقوف أمام الكاميرا. على الضفة الأخرى، تلقّت كركي عرضاً لدخول مجال التمثيل، ويبدو أن تلك الفكرة أعجبتها، لكنها لم تتخذ قرارها النهائي بعد. باختصار، إبتعدت كركي عن كل المشاريع التلفزيونية التي تدور في عالم المشاكل الاجتماعية، وتوجّهت إلى عمل مميّز بكل تفاصيله، ويعتبر خطوة لافتة بعد مسيرة طويلة في قناة «المستقبل» ثم «الجديد» ليتعرّف المشاهد الخليجي أخيراً إليها.
قم بكتابة اول تعليق