أطلقت قناة mbc برمجتها الخريفية الإثنين الماضي وبدأت عرض برنامج «تخاريف» الذي تقدمه وفاء الكيلاني. حلقة الافتتاح كانت مع وائل كفوري التي شكّلت «قنبلة» الموسم ليس بسبب حضور المقدمة المصرية وطريقة حوارها أو الاسئلة التي وجّهتها، بل بفضل التصريحات التي أطلقها المغني اللبناني حول الزواج والخيانة. كان صاحب أغنية «كذابين» حديث الصحافة الاسبوع الماضي، على أن تستقبل الكيلاني الليلة (22:00) النجم الاردني إياد نصّار. مع العلم أنه كان من المتوقع أن تعرض الليلة مقابلة نانسي عجرم، لكن يُحكى عن وقوع خلاف بسبب مونتاج الحلقة الذي لم ينل إعجاب المغنية اللبنانية، فطلبت تعديل اللقاء قبل بثّه. على الضفة الأخرى، مع بدء عرض «تخاريف» إنطلق الكلام حول الاتفاق الموقّع بين الشبكة السعودية والقناة اللبنانية قبل سنوات الذي ينصّ على تبادل البرامج وعرضهما بالتوازي على الشاشتين. فقد كان من المتوّقع أن تبثّ المحطة التي يديرها بيار الضاهر العمل الحواري، ولكنها لم تقم بتلك الخطوة. في هذا الإطار، تكشف بعض المصادر لـ«الأخبار» أن «تخاريف» سيعرض على قناة lbci خلال أسبوعين على أبعد تقدير، لكن لن يكون الإتفاق على جميع حلقات المشروع. يوضح المصدر أن القائمين على الشاشة اللبنانية إنتظروا إنطلاقة «تخاريف» كي يقرّروا عرضه أو غضّ الطرف عنه. لكن مع نجاح مقابلة كفوري، إتخذت lbci قراراً بالحصول على «تخاريف» شرط إختيار باقة من اللقاءات. يلفت المصدر إلى أن حلقات البرنامج لن تُعرض جميعها على الشاشة المحلية، بل ستبثّ المقابلات مع الفنانين اللبنانيين، إضافة إلى النجوم العرب الذي يجذبون المشاهد اللبناني. هكذا، لن تعرض جميع حلقات «تخاريف» على الشاشة المحلية، وسيتمّ الإستغناء عن باقة من النجوم المصريين الذين لا يشكّلون مادة جذابة للمتابع. إذاً، بدأت الشراكة بين mbc و lbci تتجدّد هذا العام على رأسها بثّ «تخاريف»، ولكن مع فصل الحلقات اللبنانية والعربية عن بعضهما.
Be the first to comment