16 مليون دولار أميركي، عدّاً ونقداً، أنفقها فؤاد مخزومي على حملته الانتخابية، بينها 5 ملايين دولار على الإعلام والإعلان.
تضمّنت اتفاقيات مع قناتين تلفزيونيتين على إطلالات إعلامية مع الاشتراط عليهما عدم استقبال أي مرشّح منافس في دائرة بيروت الثانية… و«كلّو بحقو» بالطبع.
«إلغوا الحفل وكبّوا الأكل»، صرخ مخزومي في وجه مسؤولي ماكينته، ملغياً «مهرجان الانتصار» الذي كان مقرراً أن يقيمه.
فنزل تحطيماً بالطاولات وأجهزة الكمبيوتر في مركز ماكينته الانتخابية، صارخاً في وجه فريقه أين صُرفت أمواله، وأين خطة النقل، وأين السائقين الذين قبضوا الأموال وأقفلوا هواتفهم والمندوبين الذين تلقوا الأموال ولم ينتخبوه…
كان حلماً وردياً كلّف 16 مليون دولار استفاق منه مخزومي ليلة الأحد، وأخذ وعداً على نفسه أمام مقربين منه بأنها المرة الأخيرة التي يترشّح فيها إلى الانتخابات النيابية.