خاص صور برس – مروة عطوي
أسبوع مضى على تطبيق قرار وزير التربية والذي قضى بعودة الطلاب الى المدرسة ، ومع ذلك لم يتوقف الجدل في الشارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد لهذه الفكرة ورافض لها، وساهم في أحتدام هذا النقاش مجددا أرتفاع أصابات الكورونا الى مستويات قياسية خلال هذا الاسبوع لاسيما بين الطلاب . واعاد النقاش مجددا في أروقة وزارة التربية والصحة الى نقطة الصفر .
وفي هذا الاطار تقول دعاء درويش معلمة في مدرسة السراج ولديها ولدان ” مصلحة أولادي، بالعودة إلى المدرسة والتعليم الحضوري مع أخذ الاحتياطات الازمة ، لأنو جربنا التعليم الالكتروني على مدار السنتين الماضيين مافي فائدة منه . وأنو بقاء الولد بالبيت يؤثر على صحته النفسية والتربوية “
وتكمل دعاء كلامها بالقول ” كان هناك تراجع ملحوظ لمستوى الطلاب بسبب التدريس الالكتروني ، وأنا أفضل تسكير المولات والمطاعم بدل من إغلاق المدارس و تضييع مستقبل أطفالنا “
بدورها تؤيد السيدة سوزان صالح وهي مربية منزل و أم لثلاثة أولاد عودة الطلاب إلى المدارس مع أخذ الاحتياطات اللازمة ، وتقول ” الطلاب في السنتين الماضيتين لم يستفيدو من التعليم الالكتروني ، ومستقبل أولادي بالحضور إلى المدرسة وليس بالتعليم الالكتروني “
في المقابل تقول ليلى وهي ربة منزل ولديها ولد واحد ” أنا أبني بعاني من الربو ومش مستعدة ابعتو على المدرسة تخوفآ من أعراض كورونا . لأنو اذا مرض ماحدا راح يدفع كلفة علاجه لا الوزير ولا المدير “
أما السيدة وفاء وهي ربة منزل ولديها ولدين لم ترسل اولادها حتى الأن وتقول عن ذلك ” المدارس مش عم تتخذ الاجراءات الوقائية اللازمه بدليل انو عدد الاصابات خلال الاسبوع اللي مرق سجلت ارقام قياسية ، وأنا مش مستعده عيش حالة القلق على اولادي “
فيما تقول الإختصاصية النفسية والتربوية كوثر الأثاث ” نحن كإختصاصين في هذا المجال التربوي مع العودة الأمنة . وأن بقاء الولد في البيت يؤثر على صحته النفسية والعقلية لأن الطفل لا يدرك مامعنى التعلم عن بعد خاصة في بداية مراحله العمرية “