علمت “النهار” أنّه تمّ اتخاذ قراراً رسمياً بعدم استيراد المحروقات على أساس التسعيرة الجديدة قبل نفاد المخزون الموجود في السوق الذي تمّ استيراده على أساس 3900 ليرة للدولار.
وسيتم استيراد الكميات الجديدة من الوقود على أساس التسعيرة الجديدة بعد نفاد المخزون، على أن يقوم المراقبون والقوى الأمنية بالتأكّد من نفاد المخزون في محطات الوقود. وستشتد أزمة المحروقات أكثر لحين الإستيراد على أساس التسعيرة الجديدة، والكميات المتاحة في السوق ستكون محدودة جدّاً.
وأكّد رئيس تجمّع الشركات المستودرة للنفط جورج فياض لـ”النهار” أنّ الجمارك اللبنانية أخذت مكاييل المخزون الموجود في الشركات حتى تعيد الفارق بين السعر المدعوم على أساس سعر صرف 3900 ليرة والمدعوم على أساس سعر صرف 8000 ليرة لبنانية إلى مصرف لبنان”.
وهذا يعني أنّ محطات المحروقات ستبيع ما تبقى لديها من مخزون على أساس الأسعار القديمة، إلى حين البدء بالتوزيع وفقاً للسعر الجديد المدعوم على أساس 8000 ليرة للدولار الأميركي.
المصدر: النهار