غرد الاعلامي عباس فنيش على صفحته ملخصا كلام السيد نصرالله بفكرتين ومما قاله :
#بهدوء. بين سطور الخطابات الأخيرة:
برز فيها خطّان متكرران.
– الأول موضوع التنقيب عن الغاز في البحر وترسيم الحدود. وهذا منذ شهور لم يعد يذكره أحد في البلاد. اقلّه فوق الطاولة. ليس في الأمر صدفة. هذا تكرار للتوكيد. واول الناتج هو الاستعداد للطلب من شركة إيرانية بدء التنقيب في حال تقاعست الدولة! يعني أنّ الرجل كان يمهّد لذلك. وكما يقول الاسرائيلي عنه” يمهّد دائماً لإمر ما، وفجأة نستيقظ أنّه أصبح حقيقة”.
– الثاني، فكرة “أن عوكر وكر يدير الخراب وفيه غرف سوداء” تعمل من خلال أدوات، هذه المرة الرابعة التي يكرر الفكرة كتصويب وليس كاستدلال. بل اكثر، قام بتكثيفها وفكفكتها خلال هذه المرات. تارة عند الحديث عن الإنفاق المالي، واخرى عند الحديث عن السيطرة على مقدرات البلد وسحق الناس، وثالثة عند الحديث عن المجتمع المدني و”الانجوز” والاعلام. خلال اشتباك طويل مع #أميركا في لبنان، لم تكثّف فكرة ان هناك وكر وغرف سوداء كما فعل هذه الأسابيع. حتى في اشتباك ٢٠٠٥ وما تلاه.
عرفنا ملامح المسار الأول في ما خص التنقيب. يبقى ان نصدّق أننا قد نكون أمام مسار ثان صادم… يجدر بنا الانتباه انه ذكرها اليوم من بوابة جيل ال ٨٢!
من المفيد مراجعة كلامه عن أفغانستان!
وقد توالت التعليقات على هذه التغريده حيث أعتبر البعض أن المعركة مع السفارة الأمريكيه لامحالة أتيه . وأن أقتحامها وارد كما حدث في إيران .