أفاد أكثر من صرّاف ومُشارك في عمليات المضاربة على العملة الوطنيّة لـ “ليبانون ديبايت”، بأنّ “الإرتفاع الأخير للدولار يعود للطلب الكبير على العملة “الخضراء” من قبل صرّافين مُحدَّدين ومعروفين بالأسماء في البقاع والشمال، واللافت هو أنّهم دائماً يطلبون الدولار بأسعار أعلى من سعر السوق، على الرغم من أنّ الدولار مُتوافر في السوق السوداء ولا شح في العرض”.
ولم يستَبعد الصرّافون أنّ “يكون هذا الارتفاع الوهمي للدولار وراءه جهات وأسباب سياسيّة، وبخاصةٍ أنّ المناطق التي تطلب الدولار بأعلى من سعر السوق معروفة “الإنتماء الحزبي