إذا استفدت من اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي صادف أمس الإثنين، في الإقلاع عن السجائر، فسيكون جسمك خلال يومين خاليا من النيكوتين، وبعد ثلاثة أيام سيصبح تنفسك أخف وزنا وامتلاء، وهذه بالطبع مجرد بداية لقائمة فوائد الإقلاع عن هذه العادة القاتلة.
من الناحية الصحية، يكاد لا يوجد أي عضو في الجسم لا يتأثر أو يتضرر من التدخين، وبالتالي يستفيد من عملية إزالة السموم.
عندما تتوقف عن التدخين، على المدى القصير، ستبدأ في التنفس بشكل أفضل وسينخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بجسمك.
وسيختفي في غضون 24 ساعة أول أكسيد الكربون من الجسم، وفي غضون يومين سيكون الجسم خاليا من النيكوتين، وبعد 3 أيام يصبح التنفس أخف وأكثر امتلاء وعمقا، بحسب ما أفادت به ليلي أبراهامز، خبيرة الإقلاع عن التدخين لموقع “واللا” العبري.
وعندما تتوقف عن التدخين، ستشعر أيضا بتحسن فوري في حاسة التذوق (فجأة “تعود الشهية”)، وحتى بتحسن في جودة الصوت (هل تعرف الصوت الخشن والمزعج للمدخنين؟). كما تتحسن حاسة الشم وتتغير رائحة الجسم للأفضل.
ثبت علميا أن التدخين ضار أيضا بالأسنان، لذلك يمكنك أن تقول وداعا للبقع الصفراء والبنية على الأسنان وبعض الدراسات تشير أيضا إلى مظهر أكثر إشراقا ونضارة للشعر والوجه بعد التوقف عن التدخين.
بعد 6 أشهر من الإقلاع عن التدخين، سيحدث تحسن في وظائف الرئة، وستشعر بمشاكل أقل في التنفس والسعال، وستنخفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وسرطان الرئة بنسبة كبيرة.