قضية المُخرج الايراني المقتول والمقطعة جثته تهزّ الشارع بمُفاجآت صادمة .

فيما لا تزال التحقيقات الجنائية والمحاكمات جارية في قضية المخرج الإيراني باباك خرمدين، الذي عثر على جثته مقطعة داخل أحد مستوعبات النفايات غرب طهران قبل أيام، كشفت تفاصيل تلك القضية التي هزت الشارع الإيراني مفاجآت صادمة.

فقد أقر والد المخرج القتيل، في آخر اعترافاته، أنه “علاوة على قتل ابنه كان قد قتل ابنته أيضا عام 2018 وقطع جثتها”.

كما قتل قبلها صهره عام 2011، وترك كل جثة في مكان”، بحسب ما كشف رئيس محكمة جنايات طهران.

أتى ذلك، بعد أن “أقر سابقا أنه تشاجر مع ابنه بعد خلافات طويلة بينهما”. وقال في اعترافاته، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية “كان ابني أعزب، وكانت الخلافات بيننا كثيرة. لقد قمت صباح الأحد بتخديره بعقاقير ثم طعنته حتى الموت”.

كما أضاف حينها “لأتمكن من إخراج جثته، مزقتها أشلاء وألقيتها في أقرب سلة مهملات في الشارع”.

وكانت السلطات الإيرانية وجدت جثمان خرمدين، البالغ من العمر 47 عاما، الأحد، في أحد صناديق القمامة بالمنطقة الثالثة من بلدة إكباتان غرب طهران.

وأكد رئيس محكمة جنايات طهران محمد شهرياري، في تصريحات صباح الاثنين، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، مقتل المخرج قائلا: لقد تم القبض على والديه اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة.