وزعم الضيف السعودي أنّه كان يتمّ التحضير في العام الماضي لمؤتمر ضخم للعلاقات الاستراتيجية الثنائية اللبنانية السعودية، لكنّه جرى تعطيله من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل، على حدّ زعمه.
وأثار هذا الكلام حفيظة الوزير وهبة الذي قال إنّ “هذا الكلام لا يجوز.. خليني امشي ومن غير الممكن أن يتعرض فخامة الرئيس لإهانة بهذه الطريقة”.
وسأل وهبة الضيف: “من قتل الخاشقجي في اسطنبول”، وأضاف: “من يقتل الخاشقجي في اسطنبول لا يتحدث بهذه الطريقة”.
وكانت تصريحات وهبة في الحلقة أثارت زوبعة من ردود الفعل، لا سيما قوله إنّ “الدواعش” أتت بهم دول أهل المحبة والصداقة والأخوة فدول المحبة جلبت لنا “الدولة الاسلامية” (داعش) وزرعوها لنا في سهل نينوى والأنبار وتدمر”، ما اعتبره البعض إشارة إلى دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية.
ولا حقاً، أصدر وهبة، بياناً نفى فيه أنّه قصد دول الخليج، وقال: “فوجئت بتفسيرات وتأويلات غير صحيحة لكلامي في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الحرّة”، فما قلته لم يتناول الأشقاء في دول الخليج العربي، ولم أتطرق إلى تسمية أي دولة”.