نشرت قناة “الحرة” تقريراً تحت عنوان: “دراستان تؤكدان أن أوميكرون أقل حدة من السلالات السابقة”، أشارت فيه الى أنّه وجدت دراستان منفصلتان في إسكتلندا وجنوب أفريقيا أن خطر دخول المستشفى للمصابين بسلالة أوميكرون كان أقل من أولئك الذين تعرضوا للسلالات السابقة من فيروس كورونا.
ولدى إصابة 22205 شخص بأوميكرون، توقع الباحثون في إسكتلندا أن تحتاج 47 حالة لدخول المستشفى بناء على تجربتهم مع دلتا، لكن بدلا من ذلك سجلوا دخول 15 حالة فقط.
وتوصلت دراسة أخرى نُشرت عبر الإنترنت من قبل باحثين في المعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب أفريقيا، إلى أن الأشخاص المصابين بمتحور أوميكرون كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بنسبة 70 إلى 80 بالمئة من الأشخاص الذين أصيبوا بالسلالات السابقة، بما فيها دلتا التي كانت أكثر انتشارا وفتكا.
وقالت البروفيسورة، شيريل كوهين، من المعهد للأمراض المعدية بجنوب أفريقيا، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن “أوميكرون أقل حدة”.
وقال مانويل أسكانو جونيور، عالم الكيمياء الحيوية بجامعة فاندربيلت الذي يدرس الفيروس، إن الدراسات الجديدة التي صدرت الأربعاء تدعم الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن متحور أوميكرون قد لا يكون ضارا مثل متحور دلتا. وأضاف: “ربما يكون التفاؤل الحذر هو أفضل طريقة للنظر في هذا الأمر”.
وتتضاعف أعداد المصابين بمتغير أومكرون على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا. وفي اليابان تسبب تفشي بداخل قاعدة عسكرية للمتحور الجديد الذي اكتشف للمرة الأولى بجنوب أفريقيا الشهر الماضي بإصابة نحو 180 شخصا على الأقل.
وأصبح متحور أومكرون السلالة المهيمنة في الولايات المتحدة بعد أن تسبب بإصابة 73 بالمئة من الحالات الجديدة بفيروس كورونا، بعد أقل من 3 أسابيع من تسجيل أول إصابة به في البلاد.
وأدى انتشاره السريع إلى فرض قيود جديدة وإلغاء احتفالات عيد الميلاد السنوية في دول عدة، فيما اتجهت دول أخرى لإعادة الإغلاق التام لكبح جماح الفيروس التاجي.