مقهى يستخدم بقايا القهوة كسماد للنبات.. اليكم التفاصيل .
يستخدم مقهى فلسطيني في مدينة غزة بقايا القهوة كسماد للنباتات التي يزرعها، عبد الله الصفدي، مشرف المقهى، يوضح أنه يجمع بقايا البن المستخدم ويجففها قبل أن يستخدمها كسماد.
على أمل جعل المجتمع صديقا أكثر للبيئة، يستخدم مقهى فلسطيني في مدينة غزة بقايا القهوة كسماد للنباتات التي يزرعها، عبد الله الصفدي، مشرف المقهى، يوضح أنه يجمع بقايا البُن المستخدم ويجففها قبل أن يستخدمها كسماد، ذلك حماية للبيئة وتغذية التربة المستخدمة في الزراعة.
ويضيف الصفدي أن رسالته في مقهى ريستريتو هي الوصول إلى مجتمع صديق للبيئة، ويهدف من خلاله إلى توسيع العمل في مجال استعادة استخدام بقايا القهوة وتوزيعه على أكبر قدر ممكن من المقاهي للعمل على الوصول إلى بيئة صحية وآمنة حتى في الظروف التي يعيشها القطاع من مشاكل في الصرف الصحي وأيضا مشاكل في نقص السماد العضوي والصناعي لدى المزارعين.
ومعلوم أن القهوة أحد المشروبات المفضلة للفلسطينيين، لا سيما في وقت الإفطار. وينتج المقهى بفرعيه في غزة ما يزيد عن عشرة كيلوغرامات من بقايا القهوة ما يكفي لتمسديد الشتلات الموجودة داخل المقهى وتوزيع المتبقي منه على الرواد.
وينشر الصفدي بقايا القهوة في مكان معرض لشعاع الشمس بحيث يحصل على بقايا قهوة خالي من الرطوبة، مجهز قدر الإمكان لوضعه مباشرة على التربة’.
وبحسب المهندسين الزراعيين، إن مزج البُن بالتربة يغذيها، ذلك أنها تستخدم كسماد أساسي لأنها تحتوي على نسبة اثنين في المئة من النيتروجين صاحب اللون الأخضر في النبات بالإضافة لعنصر المغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم. وتسببت العديد من الحروب والحصار الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي منذ ستة عشر عاما في إصابة اقتصاد قطاع غزة بالشلل. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الحصار أدى لخسائر كبيرة في قطاعي الزراعة والصناعة بالقطاع.