مدير مدرسة عيتيت الرسمية حسن رعد ماحققناه في أمتحانات البريفيه كان أنجازا وعدد كبير من الطلاب طلبوا الالتحاق هذا العام

كتب حيدر عطوي

تصوير أمل عطوي 

في منزله المتواضع على طريق عام البازورية أستقبلنا مدير مدرسة عيتيت الرسمية الأستاذ حسن رعد بحفاوته المعتادة .

أستعدنا بعضا من ذكريات الماضي حيث بدأنا سويا المشوار الأعلامي في قناة ال nbn منذ سنوات قبل أن يتوجه الأستاذ حسن الى التعليم .

كانت البداية من النتائج الطيبة التي حققها طلابه في امتحانات البريفيه . حيث نجح 5 طلاب من أصل 12 طالبا . في أول تجربة لمدرسة عيتيت الرسمية .

والطلاب الناجحون هم حسين خضر محسن . مريم يوسف محسن . محمد سليمان عسيلي . ريان كمال محسن . كوثر جهاد محسن . 

يقول الأستاذ حسن عن هذه التجربة . توقعنا أن تكون نسبة النجاح أكثر ولكن على مايبدو أن الذاكرة خانت بعض الطلاب لاسيما في مواد الأجتماعيات ( التاريخ والجغرافيا ) التي تحتاج للحفظ تحديدا .

ويكمل الأستاذ حسن . لقد تعاملنا مع هذا الأستحقاق بشكل جدي . فقد قمنا بأجراء أمتحانات تمهيديه للطلاب في مدرسة عيتيت قبل الامتحانات الرسمية بأسبوع . ووضعناهم بنفس الظروف . كراسات بلا أسماء وتفتيش صارم لكي يكسروا رهبة الأمتحانات الرسمية لاحقا .

وفي ايام الأمتحانات واكبنا الطلاب من عيتيت الى مركز الأمتحانات في البرج الشمالي وأعطيناهم الثقه لكي تبقى معنوياتهم عالية .

الأستاذ حسن الذي حدثنا عن طلابه بأسهاب يعترف بأن علاقته معهم أكثر من علاقة مدير مدرسة فهو بمثابة أخ كبير لهم وصديق . حيث يقول عن ذلك . لايمكن أن نفصل الواقع الاجتماعي عن الواقع التربوي للطالب . لذا نحاول أحيانا أن نتواصل مع الأهل وكنا نجتمع معهم ونقوم بزيارتهم في منازلهم بهدف تهيئة كل الظروف لهم من أجل أن تكون صحتهم النفسية في أفضل حال .  

وماذا عن الطلاب الذين لم يوفقوا بالنجاح ؟

قال مدير مدرسة عيتيت الرسمية لاشك أنهم تضايقوا من الذي حصل ولكن بحكم العلاقة التي تربطنا بهم وبأهاليهم فقد عقدنا أجتماعا وقررنا أن نرمي ماحدث وراءنا ونستعد لأمتحانات الدورة الثانيه بشكل سريع وجدي .

ونحن نواكب الطلاب مع أهاليهم ووضعنا خطة ونقوم بعملية مراجعه مع الطلاب في المدرسة . واذا سارت الأمور كما نراها الأن فأعتقد أن طلابنا قادرون على النجاح في الدورة الثانية أنشالله .

هل نفهم من كلامك أن الثقه بمدرسة الضيعه الرسمية بدأت تعود ؟

بالتأكيد وأسرع مما كنا نتوقع . حتى اليوم هناك 40 طالب جدد تواصل معي أهاليهم يريدون وضع أبنائهم في المدرسة علما أن تسجيل الطلاب لم يبدأ بعد وأعتقد أن العدد سوف يزيد في الأسابيع المقبلة

ثم يكمل الاستاذ حسن رعد كلامه ولكن هناك مشكلة ونحن سبق وأن رفعناها الى وزارة التربيه . أضافة الى المبنى الذي يحتاج الى بعض التأهيل هناك مشكلة مقاعد الطلاب التي أصبحت مهترأها . والغريب في الأمر أن معظم المدارس في القرى المجاورة تم تغيير مقاعد الطلاب الا في مدرسة عيتيت . ودائما نتلقى وعود ولكن لا تنفيذ حتى الأن .

الأستاذ حسن رعد والذي أستقبل مولوده الثالث حديثا ( محمد ) طالب في ختام لقاءنا معه بلدية عيتيت بأعطاء المدرسة بعض الأهتمام لأن التعاون هو أساس النجاح .

 

 

 

 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*