محمد عفيف يُعلن انطلاق فعاليات إحياء “الأربعين ربيعاً” في قاعة رسالات .

محمد

محمد عفيف يُعلن انطلاق فعاليات إحياء “الأربعين ربيعاً” في قاعة رسالات .

أعلن مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، انطلاق فعاليات احياء “الاحتفالية الخاصة بالأربعين ربيعًا” بمناسبة مرور أربعين عامًا على تأسيس حزب الله، وذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، في قاعة رسالات بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي كلمة له، قال عفيف “نطلق الأربعين ربيعًا حتى يعرف شعب لبنان أنّ جيلًا بأكمله ترك مباهج الحياة من أجل الحرية والكرامة والسيادة الحقيقية”، مشيرًا إلى أنّه “بعد 40 عامًا على انطلاقها، باتت المقاومة اليوم قويّة مقتدرة”، وأنّ “حزب الله لديه أوسع شريحة تحالفات على المستوى الوطني داخل مجلس النواب وخارجه”.

ونوّه إلى “أننا نحتفي بالشهداء أولاً وبالجيل المؤسس من علماء ‏المقاومة ومجاهديها ثانيًا، وبتضحيات الجرحى وعوائل الجرحى وعوائل الشهداء”، إضافة للاحتفاء بالشعب الوفي وبكلّ مقاوم ومناضل وجريح وشهيد، وبالجيش الوطني والمعادلة ‏الذهبية التي حمت لبنان، وبكلّ من وقف إلى جانب المقاومة من إيران إلى سوريا، إلى كلّ الأحرار والشرفاء في العالم العربي وأصحاب ‏الضمير الحي على امتداد العالم. ‏

وأعلن عفيف باسم حزب الله ‏عن إطلاق سلسلة من الأنشطة والفعاليات الاحتفالية إيذانًا بالأربعين ربيعاً على مدى شهرين كاملين ‏من 20 حزيران/يونيو إلى 20 آب/أغسطس، تشمل مناطق وقطاعات عمل حزب الله وعبر المؤسسات الإعلامية ‏والثقافية المتنوعة، كما أعلن عن إطلاق شعار ولوغو ‏الاحتفالات المصمم خصيصًا لهذه المناسبة، على أن تختتم تلك ‏الفعاليات بمهرجان كبير في بيروت والمناطق يتحدث فيه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن ‏نصر الله ويشكّل ذروة النشاطات ويتزامن مع الذكرى السادسة عشرة لانتهاء حرب تموز والذكرى ‏الخامسة لحرب التحرير الثانية.‏

وسأل عفيف “من كان يظن أنّ الجيش الذي لا يُقهر تحوّل إلى كيس ملاكمة يتسابق جنوده على الهروب من الخدمة في لبنان؟”.

وأضاف “الجيش الذي انهزم في لبنان عامي 2000 و 2006 وفي غزة عام 2008 يمكن أن يُهزم في أيّ أرض عربية متى توافرت الإرادة”.

محمد محمد محمد