عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان إجتماعا طارئا عبر تطبيق (زووم)، على أثر ما نتج عن إجتماع اليوم في السرايا الحكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، للبحث في الامور التربوية على ابواب العام الدراسي الجديد، في حضور وزير التربية القاضي عباس الحلبي والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري، والمدير العام للتربية فادي يرق، وممثلين عن هيئة التنسيق النقابية، والروابط التربوية، وممثلة عن الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني.
ورأت اللجنة في بيان أعقب اجتماعها، أن اجتماع السرايا “كانت نتائجه سلبية لجهة تهميش القطاع المهني برمته، وعدم اعطاء اساتذة الملاك والمتعاقدين في التعليم المهني اي من الحوافز المقترحة لباقي الزملاء في القطاع التربوي”.
وشجبت اللجنة “هذا التهميش لقطاع حيوي في الحياة التربوية على صعيد الوطن، على رغم أهمية التعليم المهني في كل المجالات والقطاعات الحيوية في سوق العمل”.
وشددت على حرصها الكامل على “عدم ضياع العام الدراسي المقبل، وضرورة ايجاد الحلول الجذرية من قبل المعنيين، بما يؤمن حق التعلم للاجيال الصاعدة، ومن هذا المنطلق تؤكد اللجنة ضرورة معالجة هذه النقاط قبل الكلام عن بدء العام الدراسي المقبل”.
وأعلنت الاضراب المفتوح، و”عدم العودة الى المدارس والمعاهد وعدم البدء في التدريس حتى صدور قرار من وزير التربية يتضمن إنصافنا لجهة التقديمات والحوافز، أسوة بباقي الزملاء في القطاع التربوي”.
وتبقي اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات