ما الجديد في قضية “ماريا حتّي” التي قتلها صديقها أمام والديها وفي مكانٍ عام وانتحر ؟

ما الجديد في قضية “ماريا حتّي” التي قتلها صديقها أمام والديها وفي مكانٍ عام وانتحر ؟

لوسي بارسخيان – المدن

“ماريا حتّي” ضحية جديدة لجرائم العنف بحق النساء، ارتكبها صديق سابق لها، في مكان عام، وأمام أعين والديها، اللذين ذكرت المعلومات أنهما كانا يتناولان معها الطعام في أحد مطاعم زحلة ظهر اليوم، ليعود ويطلق النار على نفسه مباشرة، من دون أن يُقتل فوراً. حسب المعلومات، فإن القاتل، الذي أظهرت التحقيقات أنه أوقف لفترة بسبب خلافات مالية، كان يحوم حول ضحيته. وقد حاول التحدث إليها داخل المطعم إلا أنها لم تستجب إليه. فانتظرها بالخارج، ليباغتها أمام سيارتها برصاصة أطلقها مباشرة على رأسها، ما أدى إلى وفاتها فوراً. ومن ثم أفرغ رصاصة أخرى في رأسه، لكنه بقي على قيد الحياة، واستقرت حالته لساعات في أحد المستشفيات، قبل أن يتدهور وضعه ويفارق الحياة أيضاً.

فور وقوع الجريمة حضرت الأجهزة الأمنية وباشرت تحقيقاتها في الموضوع. حيث ذكرت المعلومات أن القاتل شبل أ.ن. متزوج ولديه إبنة أسماها على إسم صديقته السابقة. كما تحدثت روايات عن تعرض ماريا لتهديدات سابقة منه، إلا أنها لم تأخذها على محمل الجد.

الضحية ماريا حتّي الشابة التي تدير وكالة لتنظيم المناسبات والأفراح، بالإضافة إلى عملها في المجال التربوي، لم تكن تخطط بالتأكيد لنهاية مأساوية لحياتها. إذ تظهر حساباتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجواء الفرح التي ساهمت بنشرها، فجعلتها وجهاً معروفاً في مدينة زحلة. وهذا ما زاد من وقع الجريمة، ودفع بالفضوليين إلى البحث في تفاصيل العلاقة التي جمعتهما. علماً أنه أيا كانت طبيعة هذه العلاقة، فإنها لا تمنح القاتل-المنتحر أي أسباب تخفيفية لفعلته. خصوصاً أن الضحية في هذه الجريمة ليست ماريا وحدها وإنما أيضاً عائلتها ووالديها، اللذين رأيا ابنتهما تقتل أمام أعينهما بدم بارد، بالإضافة الى عائلة الجاني، والتي لم يحسب لها حساباً عندما خطط لجريمته وموته العنيف في آن معاً.

صور_برس

 للانضمام لمجموعة صور برس الاخبارية على الوتساب اضغط هنا

لمتابعتنا عبر صفحة الفايسبوك اضغط هنا

لمتابعتنا عبر التويتر اضغط هنا

لمتابعتنا عبر يوتيوب اضغط هنا

رابط الموقع الالكتروني