بقلم (رشا فضل الله) جويا
كورونا.. حقيقة ام كذبة في بلد المعسول بالشائعات
اشيع أخيراً ومنذ عدة أيام، عن وصول فيروس جديد يدعى(كورونا) إلى لبنان وهنا السؤال الذي يغدو مطروحا”_هل نعرف شيء عن هذا الفيروس، ومن المستفيد الأول للشائعات المتداولة عن انتشار هذا الوباء؟.
طبعاً ومن دون شك جميعا” أصبحنا نعلم ان هذا الوباء يتضمن التهاب رئوي وضيق في التنفس، إلى جانب السعال وسيلان الأنف وبعض الأحيان صداع.
الجدير بالذكر ان هذا الوباء المعروف(بكورونا) وصل به الحد في بلدنا بأن يعطوه لسيدة، بينما لم يكن الأمر صحيحا”، ما تسبب حالة من الرعب والهلع بين المواطنين.
السؤال هنا:(هل وقعنا في فخ الدعاية الإعلامية كما مرت العادة بفيروس إنفلونزا الخنازير؟..
هنا، من منطقة جويا بالتحديد تواصلنا مع بعض الأشخاص حول موضوع الفيروس المعروف بإسم كورونا. ومن هذا المنطلق كانت بدايتنا مع الصيدلي حسين علي عواضة قائلا”:
يسبب فيروس كورونا المكتشف مؤخرا” مرض فيروس كورونا(كوفيد 19)،وهذا المرض هو معد، تتمثل أعراضه بالحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الاوجاع او احتقان الأنف أو الرشح أو ألم الحلق او الإسهال، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدء تدريجيا”.
واردف: يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض(كوفيد_19) عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. كما يمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد أو يعطس. لذا من الأهمية الإبتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد(3 أقدام).
(تدابير الحماية للجميع).
أشار عواضة: نظف يديك جيدا” بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون واحتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.وتجنب لمس عينيك وانفك وفمك،لأن اليدين تلمس العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.وقال:
لا يتعين على الأشخاص غير المصابين بأعراض تنفسية أن يستخدموا كمامات طبية، إذ توصي المنظمة بإستخدام الكمامة للأشخاص المصابين بأعراض مثل السعال والحمى أو للأشخاص التي يقدمون الحماية لأحد المرضى.
فايروس كورونا: الأدوية الناجحة حتى الآن في شفاء الآلاف من المصابين بفايروس كورونا في الصين وامريكا هي :
(remdesivir, galidesivir, ribavirim, favipiravir)
أكدت نقابة صيادلة لبنان أن الصيدلي لا يتحمل أي مسؤولية عن إرتفاع أسعار الكمامات مشيرة إلى ان الصيادلة يقومون بواجبهم الإنساني للحفاظ على صحة المواطن.
وختم قائلا”: على الرغم من أهمية أن يكون جميع العاملين في الصيدلية على علم بهذه الإرشادات والنصائح،إلى أن تقييم خطر إصابة المريض بفايروس(sars-c)
وختم قائلا”: على الرغم من أهمية أن يكون جميع العاملين في الصيدلية على علم بهذه الإرشادات والنصائح،إلى أن تقييم خطر إصابة المريض بفايروس(sars-cov-2) يجب ان يكون بإشراف الصيادلة.كما أنهم مسؤولون عن إحالة الحالات المشتبه فيها بشكل صحيح إلى مرفق الرعاية الصحية والسلطات ذات الصلة.
من الواضح ان احتمال تعرض الصيادلة الذين هم في الواجهة الأمامية إلى عدوى(sars-cov-2) وارد، لأنهم يتفاعلون مع المرضى اللذين يحتمل أن يكونوا مصابين، لذلك يجب على موظفي الرعاية الصحية إتخاذ تدابير لحماية أنفسهم ايضا”.
-أم. د(٢٦ سنة) تقول:هذا الوباء المعروف بكورونا، من الطبيعي ان يسبب خوف بين المواطنين، ما دام انه يقال عنه مميت، لكنني شخصيا”لست خائفة، وكما قيل: واثق الخطوة يمشي ملكا”،
اماني برب العالمين كبير، وأنصح الجميع أن يكونوا مثلي لأن الإيمان بالله يكفي. واشير بأن كثير من البلدان تحب أن تستفيد سياسيا” او تجاريا” بأن تنشر شيء معين لمصالحها الخاصة.
-زهرة سعيد بحسون(٦٤ سنة) تقول: هناك أمراض أصعب من الكورونا، ليس علينا إلا أن نحطاط. ابنتي تعيش في ألمانيا وقالت هذا الفيروس وصل إلى بلدهم والأكثر ية الذي يصيبهم، المسنين واطفال حديثي الولادة والأشخاص التي مناعتهم ضئيلة. بالفعل الله يعينك يا لبنان.
ماجدة سعيد بحسون: فيروس كورونا ليس إلا إشاعة يتم تداولها بين المواطنين، وسبب هذا كله التلاعب بالاقتصاد ومنع الناس من زيارة الأماكن المقدسة.باختصار تريد أميركا تشويه الأوضاع في لبنان وتخويف المواطنين من جميع الجهات، لذلك، نصبوا لنا فخ واسموه كورونا.
Be the first to comment