استشهد السبت 3 يونيو 2023، شرطي مصري بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية وقتله اثنين من عناصرها على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان” مقتل مجند ومجندة في تبادل إطلاق نار عند حدود مصر صباح اليوم”. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن “القوات عثرت على جثتي المجند والمجندة بعد ساعتين من قتلهما من قبل المسلح عند حدود مصر، حيث تكررت نداءات لهما عبر اللاسلكي ولم يستجيبا، فهرعت القوات للمكان فوجدت جثتيهما وبدأت عمليات تمشيط”. القناة 13 العبرية ذكرت أن الحدث خطير ومعقد وصعب – فقد كان بفعل مسلح واحد فقط دخل الحدود وقام بقتل المجند والمجندة حوالي الساعة 6 صباحًا – والتقديرات أنه فتح النار بعد ذلك تجاه القوات التي وصلت للمكان ثم قاموا بقتله. وأوضحت صحيفة معاريف العبرية أن الشرطي المصري فيما يبدو استغل حادثة تهريب المخدرات وتسلل للمنطقة من إحدى الثغرات وأطلق النار وقتل مجند ومجندة. وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بوقوع حدث أمني على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة، أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف جيش الاحتلال صباح اليوم. موقع والا العبري ذكر أن قوة من الجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار على الحدود مع مصر ما أدى لوقوع قتلى. وبيّن الموقع أن الجيش دفع بمزيد من القوات إلى منطقة الحدث وتم نقل الضحايا إلى مستشفى سوروكا. وذكرت يديعوت أحرونوت أنه قبل وقوع الاشتباك عند حدود مصر، تم إحباط عمليات تهريب مخدرات في محيط المكان. وأشارت إلى أن الرقابة العسكرية فرضت حظرًا على نشر معظم تفاصيل الحدث الأمني. المتحدث باسم جيش الاحتلال قال في بيان رسمي مع بداية الحدث، إنه حدث “أمني” وتسبب بوقوع إصابتين. وزعم وجود شائعات كثيرة حول الحدث، نافيًا أي حالة خطف لجنود. وبعد وقت قصير، نشرت وسائل الإعلام العبرية عن تجدد لتبادل إطلاق النار في منطقة الحدث. وقالت يديعوت أحرونوت: لا تزال قوة من الجيش تشتبك مع مجموعة مسلحة عند حدود مصر وقد هرعت مروحيات قتالية للمنطقة. وأكدت أن مسلحًا فتح النار على قوة من الجيش وصلت لإجراء عمليات تمشيط في مكان الحدث عند حدود مصر. وأعلن جيش الاحتلال قتل المسلح الذي فتح النار على قواته وقال إنه يجري عمليات تمشيط بحثا عن آخرين. وأعلنت مواقع للمستوطنين أن “الشهيد” كان يرتدي زي الشرطة المصرية، وأكد ذلك راديو كان العبري، بأن مطلق النار هو شرطي مصري. القناة 13 العبرية قالت عن وزير الحرب يوآف غالانت اختتم جلسة للوضع الأمني مع رئيس الأركان وقادة المنظومة الأمنية في أعقاب الأحداث عند حدود مصر.