مؤسسات أمل التربوية تفتتح ثانوية شهداء الإقليم في بلدة عين قانا.
حميد: مشاكل لبنان لن تجد سبيلا للحل الا اذا عاد الجميع الى ضمائرهم وتغليب المصالح الوطنية الى المصالح الذاتية والابتعاد عن النرجسية في التعاطي
رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب الدكتور حميد الاحتفال الذي نظمته مؤسسات أمل التربوية في بلدة عين قانا في اقليم التفاح بمناسبة افتتاح ثانوية شهداء الاقليم التابعة لمؤسسات امل التربوية الاحتفال حضره اضافة الى النائب ايوب حميد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان النائبان ناصر جابر و هاني قبيسي وأعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وعدد من اعضاء قيادة الاقليم والمجلس الاستشاري في الحركة، مدير عام مؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين، المستشار الإعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان، فعاليات سياسية و امنية و دينية و تربوية، وبلدية واختيارية وافراد من الهيئتين الادارية و التعليمية في المؤسسات .
الاحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني اللبناني
ثم كانت كلمة لمدير عام مؤسسات أمل التربوية بلال زين الدين تحدث فيها عن الثانوية ودورها التربوي في المنطقة وكلمة لمدير الثانوية الاستاذ محمد عواضة وقصيدة ألقتها طالبة من مؤسسات أمل التربوية.
كلمة الرعاية القاها النائب الدكتور ايوب حميد حميد القى كلمة نوه خلالها بالدور المميز الذي تلعبه مؤسسات أمل التربوية تربوياً على الصعيد الوطني وتطرق في كلمته للمستجدات السياسية مشددا على ان الحل الوحيد والمدخل الاساسي لحل الازمة الرئاسية هو الحوار بين جميع الكتل النيابية وأسف حميد لمواقف البعض التي رفضت الحوار جملة وتفصيلا .
قال حميد: انقل اليكم تحيات دولة الرئيس نبيه بري متمنيا النجاح والازدهار لمؤسسات امل التربوية عموما ولثانوية شهداء الاقليم خصوصا ، مشيدا بدور ادارة المؤسسات التي تفتقد في هذه المناسبة واحدا من اعمدتها وهو الدكتور رضا سعادة .
منوها بالتضحيات التي قدمتها منطقة اقليم التفاح من اجل وحدة لبنان والتي تستحق منا ان نزرع في رحابها مؤسسة تربوية تحفظ التضحيات وتخرج الاجيال على نهج وفكر الامام القائد السيد موسى الصدر.
وفي الشأن التربوي أكد حميد ان المؤسسات التربوية الخاصه ومنها مؤسسات أمل التربوية ابداً ليست بديلاً عن المؤسسات التربوية الرسمية ولا عن الجامعة الوطنية معتبراً ان كل تأخير في إنطلاقة العام الدراسي يمثل فرصة سلبية للتسرب والضياع لأجيالنا وللناشئة، مضيفاً انه من الضروري بمكان إنصاف الكادر التعليمي والوظيفي في المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية للتسريع في انطلاقة العام الدراسي وإعادة الاعتبار والقيمة للمستوى التعليمي في لبنان بعد السنين العجاف .
وحول العناوين السياسية واحداث مخيم عين الحلوة قال حميد: نسجل من هنا أسفنا لما يحصل من تقاتل في مخيم عين الحلوة بين ابناء المخيم انفسهم ، داعيا الجميع الى التطلع نحو فلسطين وقضيتها ، القضية التي تستحق منا التضحية لاجلها ، داعيا الى وقف فوري لاطلاق النار .
وفي الشأن السياسي والملف الرئاسي والحوار قال حميد: ان مشاكل لبنان لن تجد سبيلا للحل الا اذا عاد الجميع الى ضمائرهم ، وتغليب المصالح الوطنية الى المصالح الذاتية والابتعاد عن النرجسية في التعاطي .
واضاف حميد: لقد دعا الرئيس بري للحوار ، والحوار في مفهومنا هو لغة الله سبحانه تعالى في حين نجد اليوم في وطننا اناس تخطو كل المحرمات في علوهم وعتوهم من خلال رفض الحوار بشكل جازم وصارم .
ولفت حميد الى ان هناك من يتلاعب في مواقفه حيث يريد ان يستثمر او يسجل نقاطا في سوق الرئاسة للاسف .
معتبرا ان المطلوب الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف كاملا وبحذافيره، معتبرا انه من غير الجائز ان يكون مطالبة البعض بتعديله بشكل انتقائي و غب الطلب او لمصلحة احد على احد كما لا يمكننا ان نفهم او نتفهم مطالبة البعض بمقاطعة جلسات الحكومة وجلسات مجلس النواب ، وتأتي الموافقة عندما يكون هناك اموراً مطروحة تتناسب مع وضع البعض.
وعن الحوارات الثنائية على أهميتها قال حميد ان لبنان بحاجة الى هكذا نوع من الحوارات التي مهما بلغت حدا من التقدم فهي اذا لم تتكلل بتوافقات مع القوى السياسية الاخرى لا سيما النيابية لن تكون ذات جدوى .
وختم حميد قائلا: طالما هناك مرجعيات دينية وكتل نيابية أيدت دعوة الرئيس نبيه بري للحوار ، لماذا لا يزال البعض يمعن في تفخيخ هذه الدعوة ورفضها .
وسأل حميد: ما البديل عن الحوار ؟ وهل يستطيع البعض تحمل المسؤولية لوحده.
هذا وتخلل الاحتفال قراءة سورة الفاتحة عن روح فقيد المؤسسات رئيس مجلس الإدارة المرحوم الدكتور رضا سعادة والنائب السابق فقيد حركة أمل عبد المجيد صالح و شهدا. اقليم التفاح.
وفي الختام تم قص شريط افتتاح مبنى الثانوية.