يعتبر رئيس جمعية تجار بيروت تقولا شماس ان القطاع التجاري والقطاع العقاري ما زالا في حالة من الركود وذلك بسبب عدم القدرة الشرائية لدى المواطنين، مؤكدا ان رفع الدولار الجمركي على سعر صيرفة سيقضي على التجار 100 بالمئة.
لكن شماس اعلن ان حركة مبيع الذهب والمجوهرات تجاوزت المليار دولار بما يوازي بيع 7 سنوات سابقة . وتمنى رفع الحظر عن سفر الخليجيين الى لبنان الذي يؤدي الى انعاش القطاع التجاري وان الحل السياسي سينقذنا من الازمة التي يعانيها القطاع.
وتابع: “يوجد فرق بين القطاع السياحي والقطاع التجاري . عندما يأتي المغترب الى لبنان فهو لديه موازنته التي يصرفها على الترفيه والاستجمام وهو لا يصرف في المحلات التجارية. انه يقيم في بيته او في فندق ولا يدخل المحال التجارية وقد رأينا ذلك العام الماضي . ان المصروف يتحول في جزء كبير منه الى المواد الأساسية من المأكل والشراب . اما الجزء الآخر وهو الأكبر في القطاع التجاري والذي ينقسم الى قسمين اولها السلع المعمرة كالسيارات والمفروشات والإلكترونيات وثانيها الكماليات وهي مثل العطور والمجوهرات والالبسة. وهي كلها لا تزال تعاني ولم تنتعش كما يجب.”
وكشف شماس انه في العام الماضي تم تسجيل حركة بيع للذهب والمجوهرات بمقدار مليار دولار لأن قيمتها محفوظة وهي ملاذ آمن في ظل تدهور قيمة الليرة والخوف من وضع الدولار عالميا، قائلا:” لقد باعت محلات الصاغة في العام الماضي ما يوازي بيعها لسبع سنوات مضت” .