لماذا رمى محمد السيد نفسه من الطابق السابع في اسطنبول؟.. تفاصيل جديدة عن الحادثة.
انتشر مقطع فيديو صادم لرجل لبناني من منطقة برجا يُدعى محمد السيد، يقيم في شارع تقسيم، الذي يُعد أشهر شارع في مدينة اسطنبول التركية، وهو ينتحر من نافذة مكتب السياحة الذي يعمل فيه.
الواقعة حصلت السبت المنصرم، إلا أن الفيديو انتشر منذ يومين، وتفيد معلومات خاصة بـ “ليبانون ديبايت”، بأن السيد رمى نفسه من الطابق السابع، ليقع على دراجة نارية، مما ساهم بعدم وفاته، وهو يقبع حاليًا في العناية الفائقة داخل مستشفى تقسيم.
ويخضع السيد للعلاج من كسور في الحوض والقدمين، كما من تضرر لحق برئتيه.
الصادم في القصة أنه قبل الواقعة، سأل السيد من كان برفقته عما يتوجب عليه أن يقول ليسامحه الله، من دون أن يعلم الأخير سبب سؤاله، فأخبره أن يقول “استغفر الله العظيم” فقالها، ثم أسرع نحو النافذة ورمى بنفسه منها. مع العلم أن عدد من المصادر تشير الى أنه نطق الشهادتين أيضًا قبل الواقعة.
ويظهر في الفيديو الرجل الذي كان برفقة السيد، ساجدًا لدقيقة من الزمن بعد رمي الأخير لنفسه، قبل أن يتحرك ليتصل بجهة ما لابلاغها ما حصل من المرجح أن تكون الشرطة أو الهيئة الصحية في المنطقة.
سبب إقدام السيد على هذه الخطوة ليس واضحًا بعد، إلا أن مصادر عائلية تشير الى أن لديه مشاكل نفسية شديدة، من دون الخوض بتفاصيلها، قد تكون هي الدافع الأساسي لما قام