فيصل عبد الساتر يتحدّث عن سبب عدم تسليم الشهيد علي شبلي للعدالة قبل مقتله .

عبد الساتر

لا تختلف رواية حزب الله عن الرواية التي أكدتها الأجهزة الأمنية ورواية الجيش اللبناني حول ما حدث بعد ظهر أمس الأحد في خلدة، بحسب المحلّل السياسي فيصل عبد الساتر، المُقرّب من حزب الله.

ويتحدّث مقرّبون من حزب الله عن أن مجموعات مسلّحة قد دبّرت كميناً محكماً لموكب تشييع المدرّب العسكري في حزب الله علي شبلي الذي قُتل السبت بجريمة ثأر في حفل زفاف في الجية.

لماذا لم يسلم حزب الله علي شبلي إلى الأجهزة الأمنية عندما وقع الإشكال العام الفائت على خلفية رفع يافطة عاشورائية في خلدة وقضى إثره الفتى حسن غصن؟ ولماذا لم تترك الكلمة الفصل للقضاء اللبناني لمحاكمة شبلي؟

يعتبر عبد الساتر في حديث له عبر “سبوت شوت”، أن “تسليم حزب الله لعلي شبلي هو إقرار بأن الأخير هو من قتل الفتى حسن غصن، وهذا أمر غير صحيح”.

وسأل: “علي شبلي الذي كان محاصراً في سنتر شبلي، رزقه، الذي تم حرقه، كيف له أن يطلق النار؟”.

من جهة أخرى، علّق عبد الساتر على المظاهر المسلّحة والسلاح المتفلّت الذي ظهر بشكل علني داخل بيئة حزب الله في اليومين الماضيين، قائلاً:”علي شبلي هو مدرّب عسكري في حزب الله، ربما تحمّس البعض في هكذا مناسبة أليمة، لكن هذا لا يعني أن أن هناك نيّة قصديّة لفعل أي شيء”.