فوج البتول -عيتيت هكذا واجهنا الكورونا . أستعضنا عن اللقاءات بجلسات الكترونية وأصبحت جميع نشاطاتنا مصورة.

خاص صور برس- ريان صالح

تعمل كشافة الإمام المهدي (ع) على ترسيخ المسائل الدينية وتعزيز روح المشاركة والتعاون في كافة المجالات عند الأفراد، صغاراً وكباراً، بهدف بناء مجتمع متين مرتكز على مبادئ واحدة وأساسية.

والكشاف مثله مثل أي مجموعه أو مؤسسة تأثر بالأوضاع التي تمرّ بها البلاد ، ورأى أن واجبه الشرعي والاجتماعي هو المبادرة بتذكير أفراده بالنشاطات التي تعودوا على القيام بها، خصوصا مع مرور هذه الأشهر الفضيلة وبما فيها من مناسبات دينية عديدة .

قرر القادة والقائدات أن يبدؤا بمشروع الجلسات الأسبوعية الإلكترونية ، كما قالت لنا القائدة فاطمة جباعي إحدى قائدات فوج البتول – عيتيت ، أنه تم تحديد يوم بالأسبوع يتم إرسال نشاطات محددة(دينية، ثقافية، ترفيهية) ،لكي يتسنى للأهل والأفراد التفرغ لهذه الأعمال بعيداً عن ضغوطات الدراسة، ولاقى هذا الاقتراح نوعاً من الصعوبات في بداية الأمر ، لكنه أثبت فعالية الكثير من العناصر مع مساعدة الأهل على خلق مواهب جديدة كانت مخفية لديهم.

بناءً عليه نظمنا جلسات إلكترونية في وقت ثابت، يتم فيه إتمام النشاط المحدد بالإضافة لارتداء الثوب الكشفي (بحال كان النشاط مصوراً) لكي لا ينسى الأفراد الروح الكشفية ويتشجعوا للمزيد من الأعمال.

كما واعتمدنا بعض المسابقات الدينية، يتم فيها إرسال بعض المعلومات ( عن إمام، نبي..)  وبعدها نُجري إتصالاً  يتم فيه عرض الأسئلة على العناصر ولاقى هذا النوع الكثير من الحماس.

وفي ظل الأشهر الفضيلة، و استقبالاً لشهر رمضان المبارك،  فعّلنا مشروع الأربعون صباحاً ( صلاة الصبح +دعاء العهد) وشاركت به الكثير من الفتيات الكشفيات.

أخيراً نحن نعمل حالياً على إطلاق مشروع يومي خاص بالشهر المبارك، يتضمن قراءة صفحات محددة من القرآن الكريم  بالإضافة لدعاء الإفتتاح، وأيضاً مع المداومة على النشاطات الأسبوعية المتعلقة بالشهر الفضيل.

وفي هذا الاطار كان لفتيات الكشاف رأي في هذه النشاطات وهذه عينة منها . 

زهراء درويش (براعم) :”انا أحب الكشاف كثيراً ، ولقد أعجبت بالأسئلة التي ترسلها القائدة وأحببت الأنشطة جداً.”

تسنيم نجدي (زهرات): “عندما ترسل لي القائدة النشاط، أشعر بالحماس أولاً لأنه ذو فائدة وثانياً لأن فيه رضا لصاحب الزمان(عج).”

آية بزون(مرشدات) :”لم يؤثر الكشاف على واجباتي المدرسية لأنني أملك الكثير من الوقت، وأنا سعيدة بهذه النشاطات المفيدة والمسلية جداً.”

ريان عطوي (دليلات) :”طريقة شرح القائدة ساعدتنا لفهم النشاطات وتبسيطها، عدا عن مشاركة جميع الفرقة والاستفادة الجماعية.”

وختمت القائدة فاطمة جباعي كلامها بالقول؛

وبدوري كقائدة في كشافة الإمام المهدي (عج) ، أدعوا جميع الافواج إلى تعزيز العلاقة بينهم وبين العناصر من خلال اعتماد أساليب متنوعة تجذب الأفراد على العمل وتُخرجهم من الأجواء السلبية المحيطة بهم وبالمنطقة ككل .

آملين من الله عز وجل أن تنتهي هذه الأزمة على خير وتعود الجلسات الكشفية إلى طبيعتها مع تمنياتنا لجميع العناصر بدوام الصحة والعافية.


قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*