أكد النائب طوني فرنجية لـ «الأخبار» أن تيار المردة «يضع المصلحة الوطنية قبل كل شيء، لذلك لو رأى أن استقالة وزير الإعلام توقف الأزمة ولو أنه لم يخطئ كان سيتشاور معه ربما، علماً أن قرداحي غير ملتزم بالتيار ويتمتع باستقلالية في الأداء والرأي.
وأضاف فرنجية: «إذا كان المطلوب إضافة المذلة فوق الجراح بمعنى استمرار القطيعة بكل الأحوال أكان مع استقالة أو من دونها، فنحن نفضل القطيعة لا المذلة، ونحن إلى جانب قرداحي في كل ما يفعله»، لافتاً إلى أن الاستقالة «هي أهون الشرور. وبإمكاننا الانسحاب والتفرج. إلا أن المصلحة الوطنية تقود موقفنا الذي لا يفترض أن يكون ضعيفاً وجباناً حتى يخدم لبنان. فمن يخضع مرة يخضع مئة مرة، ونحن أصبحنا عرضة للابتزاز لأننا لا نتصرف كدولة واحدة بتعاضد».