رأى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان النقابي كاسترو عبدالله، في بيان، أنه “بعد القرار الجديد بدعم المحروقات وشرائها على سعر 8000 ليرة لبنانية للدولار الواحد بدل 3900 ليرة، سيصبح سعر تنكة البنزين ما يعادل 150 الف ليرة وتنكة المازوت ما يعادل 95 الف ليرة لبنانية”.
وقال: “تخيلوا سيصرف المسؤولون 250 مليون دولار لدعم المحروقات خلال شهر أي حتى نهاية شهر ايلول، وفي الوقت نفسه سيمددون لكباشهم الحكومي ويحاولون كسب كل لحظة من الوقت ولو كلفهم الامر عشرات ملايين الدولارات. جميعهم فاسدون ومتورطون في نهب المال العام والخاص وتهريبه الى الخارج وجميعهم مسؤولون عن تجويع الشعب”.
وسأل: “أين أصبح التدقيق الجنائي ولماذا طوي الملف؟ هم يشترون الوقت من خلال دعم المحروقات الذي هو عبارة عن إبرة تخدير وتهميد للشعب لالهائه عن التصويب على القضية الاساسية ألا وهي الدعوة لاعلان العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن”.
وتابع: “اللافت بالقرار الذي اتخذوه بالامس هو إعطائهم الضوء الاخضر للكارتيلات ولكبار المحتكرين ولشركات النفط، بمعنى اوضح لشركائهم من خارج السلطة لتخزين البنزين والمازوت للمرحلة الثالثة من رفع الدعم عن المحروقات اواخر شهر ايلول، بهدف جني عشرات ملايين الدولارات، وكل ذلك يجري بالتنسيق مع حيتان المال أي المصارف والكارتيلات وغرفهم السوداء التي يديرها حاكم مصرف لبنان الكارتيل الاكبر ومهندس عمليات نهب الشعب وأموال الخزينة .. وفي الوقت نفسه يريحون الشعب حوالى الشهر ونصف الشهر من الوقوف بالطوابير قبل أن يقف مجددا بالطوابير ابتداء من شهر تشرين الاول”.
وختم عبدالله: “ما زلتم صامتين عن حقكم.. ماذا تنتظرون بعد لتهبوا وتنتفضوا وتثوروا وتهتفوا الشعب يريد اعلان العصيان المدني الشامل”.