دعارة “إلكترونية” بالجملة… والضحايا قاصرات !!
أُحيلت الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة شكوى من المدّعية دوللي.ط ضد المتّهم عماد.ع(لبناني) على خلفية قيامه بإبتزاز إبنتها القاصر ناتالي.م(١٥ سنة) من خلال تهديدها بنشر صور وفيديوهات عائدة لها وهي شبه عارية حيث يطلب منها تلبية رغبات منحرفة .
وبإستماع والدة القاصر أمام القائم بالتحقيق في المكتب المشار اليه، أفادت أن إبنتها أخبرتها بتعرّضها للإبتزاز والتهديد من قبل المتّهم بنشر الصور والفيديوهات على تطبيق الفايسبوك وكذلك عبر إرسالها الى معارفها.
ومن خلال الإستقصاءات والتحريات التي قام بها عناصر المكتب، تمكنت دورية أمنية من توقيف المتّهم حيث ضبطت بحوزته جهازين خليويَين وحافظة معلومات “flash memory” و”card memory”.
وبالتحقيق معه أمام مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب العامة في وحدة الشرطة القضائية، اعترف المتّهم بما نُسب اليه لجهة إقدامه على تهديد القاصر بنشر الصور والفيديوهات التي كان قد استحصل عليها، مدلياً أنه يعمد بشكل متكرر الى إنشاء حسابات وهمية بإسماء مختلفة يُقدم من خلالها على التعرّف الى فتيات قاصرات فيتواصل معهن ” بالصوت والصورة” ثم يبتزّهن بنشر صورهن الفاضحة، وقد تبيّن أن عدد ضحاياه بلغ ثماني قاصرات.
وأمام قاضي التحقيق في بيروت، كرّر المتّهم إفادته الأولية مقرّاً أن ما يقوم به هو من ” باب الهواية والتسلية” لا أكثر، وأنه لم يلتقِ بأي من ضحاياه الثمانية.
وفي قراره الظني بعد ختم ملف القضية، طلب قاضي التحقيق بإنزال عقوبة السجن بحقه مدة خمس سنوات سنداً الى الجناية المنصوص عنها في المادة ٥٢٣ من قانون العقوبات، وأحاله مع المضبوطات لمحاكمته أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بما أُسند اليه من جرائم.