كشفت معلومات أنّ “تحرّك يوم الخميس الذي دعا إليه قطاع النقل البري سيشهدُ احتجاجاتٍ متوازية سيكون عنوانها الرفض التام لارتفاع سعر الدولار ومطالبة المعنيين بلجمِ التقلبات الحادة في سوق العملات”.
وأشارت مصادر مواكبة لاجتماعات تحضيرية لتحرّك الخميس، إلى أنّ “هناك مجموعات كبيرة تجهزُ نفسها للتحرك في الشارع، حيث سيتم قطع مداخل بيروت في حين أنه ستُمنع أي سيارة عمومية من نقل الركاب”.
وكان قد عقد لقاء في مدينة الهرمل مع مجموعة من مسؤولي الخطوط والمواقف العمومية لمدينة الهرمل وذلك في إطار اللقاءات التي تعقد مع السائقين العموميين والنقابات التابعة لها في جميع المحافظات والمناطق، حضره رئيس اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان بسام طليس.
وعرض للحاضرين “الخطط السابقة والإتفاقات التي حصلت مع الحكومة اللبنانية والتي تقاعست بتنفيذ بنودها بعد الإتفاق على جدول زمني لتنفيذها والرامية الى دعم قطاع النقل البري وقمع المخالفات للأرقام المزورة او الدخول على القطاع من قبل ارقام خصوصية او لسائقين غير لبنانيين والإعفاء من المكانيك والمعاينة الميكانكية”.
وبناء عليه وللأسباب التي ذكرت اعلاه، أكد طليس أن “يوم الخميس القادم في 13 كانون الثاني سيكون يوم غضب على كامل الاراضي اللبنانية”.
وبعد نقاش من قبل السائقين مع طليس، أكد “الحاضرون إلتزامهم بهذا التحرك والمشاركة به على اكبر نطاق، وإلتزامهم بمقرارات اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان”.