بعد فاتورة المولدات الخيالية… استعدوا الى لهيب الانترنت.

ممثل احدى شركات التوزيع عبر وكالة “اخبار اليوم”، رافعا اعلى الصوت عن معاناة الشركات بالموازاة مع ارتفاع سعر الصرف الى ارقام قياسية. ويلفت الى انّ صيانة المكينات المشغلة تُدفع بالعملة الصعبة بحسب الدولار في السوق السوداء، بدءا من بطاريات التشغيل التي في حال تعطلت تقع الكارثة . وبالتالي اكد انّه من المستحيل الاستمرار على السعر الحالي مع تفاقم ارتفاع سعر البنزين والمازوت المحتسب على ال 3900 للدولار الواحد مما يؤثر على تنقلاتنا في تأمين الخدمات الى الزبائن.
وعن السؤال حول تسعيرة الإنترنت المقبلة، وان كان هناك احتمالٌ لرفعها، اجاب ممثل الشركة المذكورة:
من المؤكد لن تبقى على تسعيرة ١٥٠٠ ليرة بس ستلحق الكهرباء والنفط على تسعير ٣٩٠٠ أي أن المشترك ب ٤ جيغا بمعدل ٥٠ الف ليرة اي ٣٣ دولار ستصبح على سعر صرف ٣٩٠٠ للدولار ١٢٨ الف ليرة.
وختم محذرا: خدمات الانترنت حتماً ستتوقف في حال لم تُستجب صرختنا، ونحن ذاهبون الى الاقفال التام.