بعد تكليفهما رسميا من قبل بلدية عيتيت الطبيبان عطوي وطحيني هذه هي الاجراءات لتفادي كورونا

بعدما اتخذت معظم بلديات المنطقة تدابير عديدة للوقاية من انتشار فيروس كورونا بما فيها بلدية عيتيت التي أصدرت عدة بيانات واتخذت عدة إجراءات كان من ضمنها تعميم أرقام طبيبين من أبناء البلدة من خريجي الجامعة اللبنانية كانوا قد خضعوا لدورات تدريبية مع وزراة الصحة لمواجهة فيروس كورونا.

وفي هذا السياق كان لنا في صور برس حديث خاص مع الطبيبين للوقوف اكثر على آخر التطورات والغوص في سبل الوقاية من هذا التهديد العالمي.

يشدد الطبيبين محمد حسن طحيني ومحمود حسن عطوي بإصرار على ضرورة إيقاف كل أنواع التجمعات والاختلاط لغير الضرورة حتى فيما يخص مراسم العزاء او العمل بالإضافة للمقاهي وسهرات النرجيلة أو ما شابه ويجمعان على أن الوقاية والحجر من أهم الضرورات اليوم لأن النظام الصحي في لبنان والمعدات الموجودة لا تستطيع استيعاب عدد كبير من المصابين فهي من الآن ممتلئة.

“لا نريد أن نقع في الاختيار بين وضع ابن ال ٦٠ عام او ابن ال ٢٠ عام على أجهزة التنفس القليلة” بهذه الكلمات يبدأ الدكتور محمد طحيني كلامه مضيفا انه ومع مجموعة من الاطباء خريجي الجامعة اللبنانية قد بدأوا حملات توعية بالتعاون مع وزارة الصحة في العديد من بلديات المنطقة شرط أن توفر البلدية قاعة كبيرة ولا يتعدى الحضور ال٢٠ شخصا بفارق مترين بين كل شخص ويفضّل ان يكونوا من شباب الدفاع المدني او الهيئة الصحية او الأساتذة والناشطين لكي يقوموا بدورهم بنقل التوجيهات إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس.
ويستطرد طحيني قوله بأن هناك غروبات وتساب في جميع المحافظات وتتابع بشكل مستمر مع جميع الجهات المعنية وهي فعالة جدا وممتلئة وتتوفر فيها الأسئلة الموجهة للكوادر الطبية يوميا بين الساعة الرابعة والثامنة مساءً ويتم ذلك بإشراف وزارة الصحة.

ويختم حديثه متمنيا الخير لكل الناس في الخروج من هذه الأزمة ومراعاة التوجيهات ومشددا على ضبط النفس والتواصل مع الاطباء عند ظهور اي عارض صحي وعدم المبالغة بالهلع لأننا في موسم الانفلونزا العادية أيضا ومن الممكن الشعور ببعض العوارض التي تتحدث عنها وسائل الإعلام ولكن دون وجود فيروس كورونا “فنحن ضد الهلع ولكننا لسنا مع الاستهتار ونريد تحمل المسؤولية”.

وبدوره يقول الدكتور “محمود عطوي” أن ما دفعه لتعميم رقمه هو كمية الاخبار والشائعات المغلوطة التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام والتي شكلت برأيه حالة من الهلع المبرر نوعا ما لأن التوازن بين الهلع والاستهتار ليس سهلا.

ويضيف عطوي ان هناك حركة تواصل من الناس وحالة خوف ملموسة من الواقع الذي نعيشه ويشرح ان هناك ثلاثة معايير معينة ندعوا على أساسها المريض للخضوع للفحوصات اللازمة في المستشفيات التي لديها فحص الكورونا ويهمنا التحدث عن اثنين لان عندما تتوفر الثالثة سيكون المريض في المستشفى.

أولا عوارض الانفلونزا العادية مثل السعال والحرارة وألم العضلات وترافق ذلك مع سفر او مجيء مباشر من إحدى الدول الخمس الكبرى الموبوئة وهي (الصين إيران إيطاليا اليابان وكوريا الجنوبية) مع العلم ان اللائحة الان تتوسع.

اما ثانيا فهم اصحاب نفس العوارض الذين خالطوا أشخاص مشكوكين او أشخاص ثبت لاحقا انهم يحملون الفيروس مثل العاملين في المطار مثلا.

واخيرا يشرح الدكتور عطوي ان مشكلتنا مع هذا الفيروس هو سرعة انتشاره فقد ثبت ان لديه قابلية الانتشار من حالة إلى أربعة او خمسة حالات بسرعة كبيرة على عكس باقي الفيروسات التي تنتقل من شخص إلى آخر فقط.

د . محمود حسن عطوي 76750356

د . محمد حسن طحيني 71501269

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*