الكورونا يقفل الجامعات ويضع الفتيات في الحجر المنزلي . فكيف يقضين وقتهن اليوم

خاص صور برس – ريان صالح

تمردت الفتيات في السنوات الاخيره على فكرة العمل المنزلي ووجودهن بالمطبخ الا في المناسبات . ورفضن هذه التقاليد وأعلن أن لاصوت يعلو فوق صوت دراستهن الجامعه . العلم هو أولويتهن وماعدا ذلك يصبح تفاصيل .

فكرة ” البنت للبيت والمطبخ ” دفنها الفتيات منذ زمن وكادت تصبح جزء من الماضي لولا أن أطل فيروس كورونا علينا ليقلب المشهد رأسا على عقب . فما الذي حدث ؟

أقفلت الجامعات أبوابها وتوقف التدريس وعادت الفتيات كما كل سكان هذا الكوكب ليخضن تجربة الحجر المنزلي أو الصحي . وبات هناك متسع من الوقت لكل شيء فكيف يقضين يومهن الطويل ؟

سؤال توجهنا به الى فتيات هذا الجيل اللاتي بدورهن أفصحن عن مواهب أكتشفنها لديهن ولم تكن في الحسبان .

_ ريمي أيوب(عين إبل) : “لقد نظمت وقتي بين الرياضة، قراءة الكتب، و المساعدة في أعمال المنزل بالإضافة إلى الطبخ وصنع الحلويات والجلوس مع الأهل والأخوة، كل هذه الأمور كنا قد حُرمنا منها بسبب انشغالنا في الأيام العادية. “

_ ألاء جواد (الغازية) :” إضافةً لكوني معلمة وأقوم بالتدريس،  كما و أدرسُ أون لاين، لقد صنعت دمىً متنوعة بهدف توعية الأولاد عن فيروس كورونا، و أقوم ببعض الأشغال اليدوية، وأتدرب على صنع الحلويات.”

_ لبنى صبرا (ميفدون) :” لقد قمتُ بتعلم الكثير من الطبخات الجديدة وصرتُ أتفننُ في صنع الحلويات، لم أكن أتوقع يوماً أن أصبح محترفة لهذا الحد، أنا فخورة بقدراتي المخفية. “

_ مرام كحيل (النبطية) :” كوني أمٌ جديدة، أحب أن أقرأ عن كيفية التعامل مع ابنتي و نُموّها بالإضافة لقراءة الكتب الثقافية ، وأنظم أمور منزلي بطرقٍ شتى ، أما في وقت فراغي أصبحت أصنع الكثير من الحلويات. “

يعتقد البعض أن دور الفتيات يقتصر على الطبخ وأعمال المنزل، وفي الحقيقة فإنهنّ صانعات الأجيال والمربياتُ لهذا الوطن.

وأنتِ كيف تقضينَ وقتك في زمن الحجر المنزلي ؟

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*