الإمام السيد موسى الصدر لا زال على قيد الحياة حتى 2011.. هذا ما كشفه نجله صدري.!!
كشف نجل الإمام المغيب السيد موسى الصدر، صدر الدين الصدر، أنّ “المعلومات التي نملكها من الليبيين ومن التحقيقات القضائية ومن لجنة المتابعة الرسمية، تؤكد أنّ معمّر القذافي اعتقل الإمام وأخويه وسجنهم ونقلهم من سجن إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، وأنه حتى أواخر آب 2011 قبل سقوط طرابلس، احتُجز الإمام في معتقل خاص كان القذافي يزج فيه أولاده وأقاربه عندما كان يريد معاقبتهم اسمه “مكتب النصر” في طرابلس.
كلام الصدر جاء خلال لقائه الاثنين (25 أيلول 2023) وفدًا من ضباط أول دورة تدريبية لحركة “أمل” جرت في حمص عام 1976، أثناء زيارته مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات في بيروت، وذلك للاطلاع على نشاطات المركز وإصداراته من نتاج الإمام المغيب، وللوقوف على مستجدات قضية الإمام وأخويه، وذلك في أجواء الذكرى السنوية لتغييب الإمام الصدر وأخويه.
وبعد التعارف، استعرض مدير الدورة آنذاك الحاج محمود قماطي المراحل الإعدادية التي سبقت تنظيم دورة الضباط الأولى في حمص، والتي كان حفل تخريجها برعاية وحضور الإمام المغيب وممثلين عن القيادة السورية عام 1976.
ثم تعاقب على الكلام بعض الإخوة من الحاضرين مستذكرين تلك الحقبة الخاصة بالدورة، لا سيما الرعاية الأبوية للإمام الذي تجاوز بحنانه وإيمانه وصبره وبصيرته كل التحديات والاستحقاقات والاستهدافات بكل أنواعها.
وأكّد الجميع في نهاية اللقاء أنّ الجهود للوصول إلى الإمام وأخويه وتحريرهم بقوة الحق والقانون والإنسانية يجب أن تتضاعف ولا تهدأ إلا بعودتهم سالمين إلى أهلهم وشعبهم وساحة جهادهم، ومن خلال وقفة واحدة موحدة من قبل كل المخلصين للإمام ولقضيته في مواجهة النظام الليبي الذي بدأت أيادي جماعة القذافي بالتوغل فيه.
بدوره عبّر صدر الدين الصدر عن سروره وشكره لهذه الزيارة ولهذا اللقاء المبارك والذي يبعث على الأمل.
وأوضح أنّ هذا المركز الذي تأسس عام 1995 في إطار مؤسسات الإمام الصدر يهدف إلى جمع نتاج الإمام الفكري والعملي ونشره ووضعه في متناول الباحثين والمهتمين. كما يسعى المركز بكل الطرق لحث المسؤولين على تكثيف الجهود للوصول إلى الإمام وأخويه وتحريرهم من معتقلهم في ليبيا.
وفي الختام، أكد الجميع ضرورة تكثيف جهود كل المرجعيات والجهات المعنية في متابعة قضية تحرير الإمام الصدر وأخويه حتى ينعم لبنان والجميع بعودتهم إلى لبنان وساحات جهادهم سالمين.