اكتشف علماء الفلك علامات تدل على وجود كوكب محتمل خارج مجرة درب التبانة.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، تم العثور على ما يقرب من 5000 «كوكب خارجي» حتى الآن، ولكن جميعها تقع داخل مجرة درب التبانة.
أما الكوكب المحتمل، الذي تم رصده بواسطة تلسكوب «شاندرا» الفضائي للأشعة السينية التابع لـ«ناسا»، فيقع في مجرة «Messier 51».
وأشار العلماء إلى أنه بحجم كوكب زحل.
وتقع مجرة «Messier 51» على بعد حوالي 28 مليون سنة ضوئية من مجرة «درب التبانة».
وتم رصد الكوكب بعد أن لاحظ تلسكوب «شاندرا» مروره أمام نجم ليحجب ضوءه ويتسبب في تراجع سطوعه.
إلا أن الباحثين أكدوا أن ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقق من تفسيرهم، مشيرين إلى أن هناك بعض التحديات التي قد تعوق هذه الأبحاث في الوقت الحالي، منها أن المدار الكبير للكوكب يعني أنه لن يعبر أمام النجم مرة أخرى لمدة 70 عاماً تقريباً.
وقالت الباحثة جوليا بيرندسون من جامعة برينستون بنيوجيرسي، التي شاركت في هذا الاكتشاف، «نعلم أننا نقدم ادعاء مثيراً وجريئاً، لذا نتوقع أن ينظر إليه علماء فلك آخرون بعناية شديدة. لكننا نعتقد أن لدينا حجة قوية لما نقوله».
وتم نشر تفاصيل الاكتشاف الجديد في مجلة «Nature Astronomy».