إقتحام مستشفى في بيروت على خلفية إشكال مع مديره الطبي .

مستشفى

إقتحام مستشفى في بيروت على خلفية إشكال مع مديره الطبي .

اقتحمت مجموعة مسلحة أمس مستشفى الزهراء في بيروت على خلفية إشكال مع مديره الطبيب يوسف فارس. وبحسب شهود، ضمّت المجموعة عناصر محسوبة على شخصيات في حركة أمل (منها نائب وطبيب) دخلوا الى المستشفى بحثاً عن فارس الذي أبلغ القوى الامنية والرئيس نبيه بري عن تورّط عاملين في المستشفى، في ١٣ تموز الفائت، في تهريب موقوف كان يتلقى العلاج في «الزهراء». وبحسب المعلومات، سلّم فارس القوى الامنية شريطاً مصوراً من كاميرات المراقبة يوثّق تسهيل طبيب تهريب الموقوف الذي اصيب في رجله خلال اشكال اطلق فيه النار على القوى الامنية في بلدة مشغرة في البقاع الغربي. وبعد شيوع أنباء حول تدخل حركيين لصالح الموقوف وخرق أنظمة المستشفى التابع للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، استاء المتهمون من فارس وقرروا الإنبيه برينتقام منه. و بحسب الشهود، غادر فارس قبيل الهجوم وتوارى عن الأنظار خوفاً من الإعتداء عليه. الا ان العناصر الذين اقتحموا المستشفى تركوا له رسالة تحذره من العودة الى مكتبه. فيما تمكن الموقوف من العودة آمناً الى منزله في ليلة التهريب التي شهدت اطلاق نار على العناصر الامنية المولجة بحراسته. ورغم تدخل الجيش تمكّن الموقوف من الهرب.