أثار الأمريكي سام كابلان إعجاب الناس وتلقفت قصته وسائل الإعلام العالمية، بعد تخرجه من الجامعة وهو في سن 72 عامًا، وما زاد من دهشة رواد التواصل الاجتماعي هو حضور والدته التي تبلغ 99 عاما.
تخرج كابلان من الثانوية عام 1996، لكنه دخل سوق العمل مباشرة ولم يرتاد أية جامعة. لكن الطموح وفكرة دخول جامعة لم تغادره رغم كبر السن.
قبل أربع سنوات التحق السبعيني في كلية جورجيا جوينيت ليختص في السينما وفنون الإعلام. يروي كابلان كيف اتخذ قراره، يقول: “كنت أقود السيارة على الطريق السريع واستمع إلى الراديو، كانوا يقولون إن هناك إمكانية لإعطاء مقعد دراسي في الجامعة. على الفور أخذت أول مخرج على الطريق السريع وبعد خمس دقائق كنت أقف داخل أروقة الجامعة للتسجيل.”
كابلان الذي ألف كتابين بالفعل، شغوف بكتابة السيناريو والمطالعة لذلك قرر التخصص بهذا المجال. بعد أربع سنوات من الدراسة تخرج من قسم السينما وفنون الإعلام وكانت إلى جانبه على منصة التخرج والدته البالغة 99 عامًا، ليلفت الثنائي أنظار الحاضرّين ووسائل الإعلام من بعدهم.
قال كابلان في مقابلة مع FOX5 ” إن الأمر كان مثيرًا ومقلقًا، لكنه يبقى تحديًا. كانت العودة والتفاعل مع الطلاب أمرًا ممتعًا، فخور بنفسي.”
عاد الرجل إلى مقاعد الدراسة بعد خمسين عامًا، لتكون قصته اليوم إحدى تلك القصص التي تعطي دافعًا للناس وتشحنهم بالإيجابية.
لم يستسلم الرجل وبقي يتبع أحلامه، ينوي الآن مواصلة كتابة السيناريوهات، مستغلاً موهبته التي صقلها بالدراسة.
المصدر: euronews