أسود في رد ناري على جعجع . ضب طراطيرك عن الردود مجرصينك من ضعفهم و سطحيتهم

ليبانون ديبايت

لا تنتهي حملة الردود والردود المضادة بين النائب زياد أسود وجمهور القوات اللبنانية الإلكتروني، التي تصل أحياناً إلى حد الشتم والتجريح.

وفي السياق، قال أسود في تغريدة مثيرة للجدل على حسابه عبر “تويتر”، اليوم الثلاثاء: “أذكى جمهور ردود جماعة سمير، لا فهموا ولا بيفهموا، بعدين اذا تويت صغير هزّك، مدافعنا من بيهزها، ضب طراطيرك عن الردود مجرصينك من ضعفهم و سطحيتهم .بعدين ما على أساس عندك تثقيف سياسي بالجامعة الشعبية و متكل على الفهم .صحيح مسيو سمير انك مكبر حجمك و دورك .أتاري كلن هيك عندك هدي بالبال”.

وأوضح أسود، في حديث عبر “ليبانون ديبايت”، أن المقصود بكلامه هو أن “ردود جمهور القوات على تغريداته، تأتي “جنب التغريدة بدل ما تجي عليها”، فهو لم يعد يعرف إن كانوا يفهمون “بالقلب أو صح”، قائلاً: “أنا عندما أتكلّم عن نظافة الكف، الجميع يعلم وتحديداً سمير جعجع أن زياد اسود لا غبار عليه في هذا الموضوع”.

وتابع: “اتّهموني بابتزاز زملاء لي، كانوا من الأساس في التيار الوطني الحر، وكأنهم ينتظرون القوات للدفاع عنهم أو التكلّم بإسمهم، فهدف هؤلاء القوات هو فقط تحقير الناس وتشويه السمعة، فالأخبار والإشاعات نفسها التي قيلت عني قبل الانتخابات الماضية يكرّرونها اليوم”.

وأضاف اسود: “تكلّمتُ عن انتخابات رئاسة الجمهورية وسمير جعجع، فجاءني الرّد في أمور أخرى، كأنهم لا يدافعون عن جعجع ولا عن ترشيحه، وردودهم تدلّ أنهم عديمي الثقافة. وأنا لا أتحدّث عن القوات كمؤسسة قوات، بل عن “فرقة سمير جعجع”، الذين لا يخضعون للقوات بشيء، لا ثقافيا ولا سياسيا ولا أخلاقيا ولا أدبيا ولا حتى من حيث العقيدة، وأتأسف أن مؤسسة قاومت على مدى سنوات طويلة “يصيروا بالاخر رعاع دايرينا”، لذلك أححبتُ أن أقول لجعجع أنّ ردود جمهوره ليست ذكية وتضرّه”.

وعن زيارة نواب “قواتيين” لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس – طريق المطار القديم، قال أسود: “برأيي يجب أن يُوقفوا التحريض الطائفي على الطائفة الشيعية بشكل عام، ولا يمكن للقوات أن تختار منهم القسم الذي يعجبها، وتعتبر القسم الآخر قد مسّ بالسيادة والوطنيّة ويضع لبنان تحت سقف العقوبات، لأنّ ذلك يشكّل خطراً على السلم الأهلي، وما حصل هو إساءة كبيرة للمسيحيين بالدرجة الأولى، فتارةً يحرّضون على الشيعة ويعتبرون أن ألغاءهم واجب، وتارةً يتعاملون معهم، وهذه الإزدواجية وعدم الثبات على استراتيجيّة واحد هي إحدى أهم مشاكلنا مع جعجع، الذي يظنُّ نفسه في “سوق خضرا”، يختار “السّحارة” التي تعجبه ليأكل في النهاية البندورة”