تعمل شركة آبل على تشديد المتطلبات لجميع التطبيقات التي تركز على فيروس كورونا المستجد، وذلك في محاولة منها لضمان مصداقية معلومات الصحة والسلامة في متجرها للتطبيقات، بحيث نشرت الشركة بيانًا على مدونتها للمطورين توضح عملية المراجعة للتطبيقات المتعلقة بالوباء العالمي الذي بدأ يؤثر على كل جوانب الحياة تقريبًا في جميع أنحاء العالم.
وكانت الشركة قد بدأت في وقت سابق من هذا الشهر في اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطبيقات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد، ورفضت تطبيقات من أربعة مطورين كانت تطبيقاتهم تعرض إحصاءات حول البلدان التي أكدت حالات المرض، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه وباء.
وقالت آبل في البيان إنها لن تقبل التطبيقات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد إلا من كيانات معترف بها مثل المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية التي تركز على الصحة والشركات ذات المصداقية العميقة في القضايا الصحية والمؤسسات الطبية أو التعليمية، وذلك في سبيل ضمان أن تكون مصادر البيانات موثوقة.
وأضافت الشركة في بيانها “تعتمد المجتمعات في جميع أنحاء العالم على التطبيقات لتكون مصادر إخبارية موثوقة تساعد المستخدمين على فهم أحدث الابتكارات الصحية ومعرفة أين يمكنهم الحصول على المساعدة إذا لزم الأمر أو تقديم المساعدة لجيرانهم، ويكتسب هذا الالتزام الآن أهمية خاصة بينما يحارب العالم وباء (COVID-19)”.
وتأتي خطوة آبل بعد مناشدات من البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع لشركات التكنولوجيا للمساعدة في وقف التضليل بشأن فيروس كورونا المستجد من الانتشار عبر الإنترنت، حيث نشرت الحسابات المزيفة على الإنترنت شائعات غير صحيحة حول مكان نشأة الفيروس والمشاهير الذين ربما أصيبوا به والعلاجات المحتملة.
كما تحظر آبل أيضًا التطبيقات الترفيهية والألعاب المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، ويجب على مطوري البرامج اختيار خيار “حدث حساس للوقت” عند إرسال تطبيق مسموح به إلى متجر التطبيقات لتسريع عملية الموافقة عليه، وتتنازل آبل عن رسوم العضوية للمنظمات غير الهادفة للربح والوكالات الحكومية التي تعمل على تطوير التطبيقات المتعلقة بالوباء.
المصدر : موقع aitnews
قم بكتابة اول تعليق