هل تُلغى الامتحانات الرسميّة الثانويّة؟

يخوض تلاميذ شهادة الثانوية العامة معركةً حتّى إسقاط الإمتحانات الرسميّة التي تنطلق هذا الشهر، ويستخدمون لهذه الغاية الوسائل المتاحة كافّةً، حتّى وصل بهم الأمر إلى التدويل!

هي حملة أطلقها “إتّحاد طلاب 2020″ يطالب عبرها الـ”يونيسيف” بـ”وقف الدعم المادّي الخاصّ بالإمتحانات الرسميّة”، حيث يُفيد رئيس الإتّحاد عمر حداد، في حديث لموقع mtv، بأنّه “تمّ الإتّفاق على رفع القضيّة إلى منظّمة الـ”يونيسيف” التي تُعتبَر المموّل الرئيس للوازم الإمتحانات، لذا أطلقنا هاشتاغ #يونيسيفكنمعنا للضغط في هذا الإتّجاه، لأنّنا على إدراك أنّ المساعدات التي ستأتي لن تُخصَّص فقط للإمتحانات”.

وفي سياق آخر، شدّد حداد على أنّه “وفقاً للدستور اللبناني، لا يحقّ لوزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب اعتماد مواد إختياريّة بل تعليق أو تعديل العمل عن المواد الخطيّة”، مشيراً إلى أنّ “تغيير علامات التقسيط في المواد الخطيّة غير قانونيّ وغير دستوريّ”.

فهل ينجح تلاميذ الشهادة الثانويّة في تسجيل النقطة المنشودة؟

أو ينتهي بهم الأمر على طاولات الإمتحانات؟