طول العمر يمكن تفسيره بيولوجياً وإجتماعياً لأن نسبة النساء التي تحتسي الكحول وتدخّن، هي أقل من نسبة الرجال. وكشفت دراسة أن عمر النساء أطول، لأنه مرتبط جزئياً بالبيولوجيا، أي أن الهرمونات الجنسية الأنثوية (الإستروجين)، لها تأثير وقائي على مستوى القلب والأوعية الدموية.
وقبل إنقطاع الطمث تكون حوادث الأوعية الدموية أقل بـ3 مرات من الرجال، بينما النساء هن أقل عرضة للإصابة بمرض السكري، وأكثر مقاومة للأمراض المعدية وبعض أنواع السرطان.
وتلعب الأسباب الإجتماعية دوراً أيضاً، فالرجال ينخرطون في كثير من الأحيان بنشاطات محفوفة بالمخاطر.
والتفسير البيولوجي حسب البروفسور جان ماري روبين لطول العمر عند النساء، يكمن في دورهن بإعطاء الحياة لأولادهن، الذين يرافقونهن حتى الشيخوخة، كما أن طول العمر هو لصالح المرأة التي تهتم بالأولاد وتحميهن.